ناسا تغير الحمض النووي لطاقمها لحمايتهم من الاشعاع الكوني
اعلنت وكالة الفضاء الامريكية “ناسا”، عن توصلها إلى حل لحماية رواد الفضاء من الإشعاع الكوني الذي يعد واحدًا من التحديات الرئيسية التي تواجه البعثات المستقبلية إلى المريخ واستخدام عقاقير قادرة على تغيير الحمض النووي لطاقمها.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فأنه “يمكن أن يؤدى ذلك إلى إصلاح أي ضرر ناجم عن جزيئات الطاقة العالية، التي تؤدي إلى زيادة مخاطر السرطان وغيرها من الأمراض”.
وأوضح كبير خبراء تكنولوجيا ناسا الدكتور دوجلاس تيرير، أن “واحدًا من المكونات التي تفكر ناسا في استخدامها، حاليًا تحمل اسم MNM، وهو مركب يتوقع أن يدخل التجارب السريرية بعد أن تبين دوره في تجديد شباب الفئران المسنين خلال الفحوص المخبرية”.
وأضاف تيرير اننا “ندرس مجموعة من الحلول، بدءًا من العلاجات الدوائية، والتى تبدو واعدة جدًا، مرورًا بأشياء أكثر تطرفًا مثل تعديل الجينات، وصولاً إلى التلاعب الكامل بالجينات”.
وتابع انه “أعتقد أن هذه الحلول لديها الكثير من العواقب الأخلاقية، إذ مازالت فى مراحل التفكير التجريبية، فالفضاء هو موطن الإشعاع والجسيمات التي لديها طاقة كافية لتصطدم بعنف مع النوى، التي تشكل الأنسجة البشرية، وهذه التصادمات، والمعروفة باسم الاصطدامات النووية، يمكن أن تؤدى إلى أمراض مثل السرطان والخرف”.
وتسعى “ناسا” لإدخال تعديلات أكثر تقدمًا على الحمض النووي لرواد الفضاء، على الرغم من أن الآثار الأخلاقية لهذه الخطوة ستحتاج إلى معالجة، وهذا يشمل التعديلات الجينية، التي تغير طريقة قراءة الجينات من قبل الجسم دون إجراء تغييرات على رمز الحمض النووى الأساسي”.
وقد يساعد ذلك على منع الإصابة بالسرطان والخرف والأمراض الأخرى ذات الصلة بالإشعاع، فضلاً عن تعزيز قدرة الجسم على التكيف مع آثاره.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق