التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

السلطات السعودية تستكمل استهداف العوامية عبر قطع الخدمات.. الإتصالات نموذجاً 

سياسة ـ الرأي ـ

كشفت معلومات متداولة عن استمرار انقطاع شبكة الإتصالات والأنترنت عن بلدة العوامية مننذ أكثر من شهر، في ظل استمرار السلطات بصم الآذان عن مطالبات المواطنين بإصلاح الأعطال..

يبدو أن السلطات السعودية اختارت إنهاء اجتياحها العسكري لبلدة العوامية بعد هدم حيّ “المسورة” الأثري وبعد أن عاثت بالبلدة وجوارها فساداً وتخريبا وقتلاً وتشريداً، ليستكمل الاجتياح العسكري الذي انتهى في التاسع من اغسطس الماضي، بآخر خدماتي يحرم أهالي العوامية الذين يعانون انعكاسات الاجتياح من المتطلبات الاجتماعية.

بعد أزمة الماء والكهرباء التي انتشرت في البلدة، تخرج الى الواجهة معضلة جديدة تتمثل بانقطاع خطوط الإتصالات وشبكة الأنترنت الأرضي والهاتف المحمول أيضاً، عن عدد من أحياء البلدة، ما دفع الأهالي الى مراجعة شركة الإتصالات السعودية لحل المشكلة المستمرة منذ أكثر من شهر في البلدة، ولكن هذه الاستفسارات لم تلقَ اجابة او أي تفسير عن أسباب المشكلة كما لم يتم حلها.

وبحسب معلومات متداولة فإن شركة الإتصالات تتجاهل شكاوى المواطنين المتكررة، ومطالبتهم بإصلاح الأعطال المتفاقمة في الشبكة والتي أثّرت على حياة الأهالي وأعمالهم، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الإتصالات وخدماتها في انجاز أعمالهم، كما أن الكثير من أصحاب الأعمال عمدوا الى شراء شرائح هاتفية جديدة من شركة stc، من أجل تأمين خدمة الأنترنت.

يرى مراقبون أن أهالي العوامية الذين يعانون من الكثير من المشكلات الاجتماعية جراء الحصار العسكري الذي استمر لأكثر من ثلاثة أشهر، تحاول السلطات ان تفاقم معاناتهم وتقيّد حياتهم وتمارس ضغوطا متنوعة على معيشتهم، باستخدام كافة الأساليب والطرق، لتنفيذ سياسة انتقامية من المواطنين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق