الداخلية الايرانية: ترامب أقر عاجزا عظمة الثورة الاسلامية
سياسة ـ الرأي ـ
اصدرت وزارة الداخلية الايرانية بيانا في تعليقها على كلمة الرئيس الاميركي، اكدت فيه ان ترامب أقر عاجزا بعظمة الثورة الاسلامية ومكانتها السامية لدى الشعب الايراني الشجاع والغيور.
واشار بيان الداخلية الايرانية، الى ان كلمة ترامب الليلة الماضية اظهرت للعالم أجمع وخاصة الشعب الايراني الشريف ومواطني الولايات المتحدة، التباين الواضح بين الخطابين والفكرين، فتصريحات الرئيس الاميركي اظهرت ان فكرة ونظرية الدولة التي تدعي انها قوة عظمى وتقود النظام الدولي، مبنية على الكذب والغطرسة، وتفتقد الى ادنى مستوى من المعلومات التاريخية والمعلومات القانونية والذكاء السياسي، وادت الى ان يطأطئ شعبه رأسه خجلا، في مواجهة منطق وخطاب الثورة الاسلامية المبنية على الرصيد العظيم للايمان الالهي والذي تحدى باقتدار وصلابة القوى الهشة والمتزلزلة للمتغطرسين وقوى الهيمنة.
ولفت البيان الى ان الرئيس الاميركي قد كشف عن عدم اكتراثه والتزامه بالمعاهدات الدولية واتفاقياته مع باقي المنظمات الدولية والدول الحليفة، حتى انه شكك رسميا بوثيقة الامم المتحدة، الاتفاق النووي الذي يعد الوثيقة الوحيدة لتعزيز الامن والسلام والاستقرار في النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، وأيدته الدول الكبرى والمنظمات الدولية، وحاليا فان هذه الوثيقة التاريخية والدولية تستهدف بكل صلافة من قبل دولة مستبدة، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن خلال التدابير الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية في توضيح سياسة المرونة البطولية المبنية على الذكاء الدبلوماسي وصيانة المبادئ قد قدمت انموذجا لائقا للعالم ليحل بدلا من الحرب واراقة الدماء والعدوان والاعتداء على حقوق الآخرين، انموذج يعتمد الدبلوماسية الواقعية، حيث لقي ترحيبا من قبل الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وباقي الدوى الكبرى في العالم، وحاليا فان مسؤولية المحافظة على التعهدات الدولية تقع بشكل جاد على عاتق الامم المتحدة والدول الكبرى الموقعة على الاتفاق النووي.
واكد البيان ان ترامب أقر عاجزا بعظمة عزة وقدرة الثورة الاسلامية وكانتها السامية والمشرفة لدى الشعب الايراني الشجاع والغيور، ولم يخف ضعف وعجز بلاده في مواجهة اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية وحرس الثورة الاسلامية، واصفا الاتفاق النووي بانه جزء من قوة وطموح نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وان اعتراف القوة المتغطرسة الهشة في العالم بعجزها، قد اثبت ان الحرس الثوري هو ترجمان الثورة الاسلامية وخطاب احرار العالم، وان الاتفاق النووي هو اكبر مكسب للدبلوماسية الذكية التي اعتمدتها الجمهورية الاسلامية الايرانية، وتحول الى كابوس لنظام الهيمنة في مواجهة نظام الحرية والقيم الانسانية الذي يتصدى لاطماع القوى المتغطرسة، وكما اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بكل حنكة وشجاعة فان أي انتهاك للاتفاق النووي سيشكل فرصة للجمهورية الاسلامية الايرانية، وان بقاء الاتفاق النووي يكمن في المحافظة على الحقوق والمصالح الوطنية للبلاد، وان الاتفاق النووي يضمن الامن والاستقرار للشعب الايراني الشجاع والغيور، وان أي تهديد ضد الشعب الايراني البطل، محكوم عليه بالفشل والاذلال، وان السبيل الوحيد لمواجهة جشع نظام الهيمنة والصهيونية الدولية يكمن في تعزيز روح الوحدة والوفاق الوطني بزعامة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الخامنئي (مد ظله العالي) ، والدعم الحازم لمقومات الاقتدارة والقدرة الدفاعية وتعزيز الانشطة الاقتصادية في البلاد من خلال الايمان بقدرة الاقتصاد المقاوم.انتهى