السامرائي: المهندس والعامري يشرفان على عمليات كركوك ما ادى لإنهيار القوات الكردية
وكالات ـ الرأي ـ
اكد الخبير العسكري المتقاعد الفريق وفيق السامرائي ان القياديين في الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس وهادي العامري يشرفان على معركة كركوك فيما اشار ان هناك اسباباً واضحة وراء ما اسماه “انهيار” البيشمركة في المحافظة.
وقال السامرائي تحقق اجتماع موسع للقيادات العسكرية العليا على مشارف كركوك اداره ابو مهدي المهندس وحضره العامري ورئيس اركان الجيش وقائد جهاز المكافحة وقائد الشرطة المركزية وقادة تشكيلات حشد وجيش وكان مقررا بدء العمليات بالساعة 01:00 بنفس الليلة، إلا أنها أرجأت في اللحظة الأخيرة لاعطاء فرصة تراجع لمسعود، إلا أن مقررات اجتماع دوكان جاءت محبطة فتقرر تنفيذ الخطة، وماكانت عودة المهندس والعامري الى محور الشمال أمس الا لغرض بدء العمليات. وأعطي الدور الأكبر للجيش والمكافحة والشرطة لاعتبارات نفسية وتجنب الدعايات السوداء.”
واشار حول اسباب التقدم السريع في كركوك ” ان من بينها الضعف الشديد في الانفتاح التعبوي والتبعثر وانعزال المواقع، وانهيار الجانب المعنوي، واختفاء القادة وعدم حضورهم الميداني، وعدم عدالة القضية، وتجارب الناس المريرة مع استبداد سلطة بارزاني، وخشية الوقوع تحت سلطة القانون باعتبار تصرفهم عصيانا مسلحا وحربا على الدولة، وعدم رغبة بيشمرگة السليمانية في القتال، والتفوق العراقي الساحق، ودقة الخطط العراقية بالمناورة نحو أهداف مهمة عملياتيا واقتصاديا خارج المناطق السكانية تمهيدا لخطوات لاحقة وتمت السيطرة على معظمها”.
واكد كذلك ان ارسال “تعزيزات عسكرية من اربيل الى كركوك اليوم يثبت سوء وضعهم الحالي، وسوء تقديراتهم السابقة، وضحالة معلوماتهم، ووقوعهم تحت تأثير خطط المخادعة، وعدم التقدير السليم لدرجة ولاء مسلحيهم لقيادة بارزاني، ونتيجة التفكك السياسي، والتفاوت الشاسع في القدرات”..
واضاف ” ان الحكومة العراقية مصممة على فرض الارادة الوطنية المسندة دستوريا وقانونيا ودوليا. وستدخل كبرى المدن تدريجيا دون تسرع. والمطلوب الآن أفضل رعاية لعناصر البيشمرگة الذين يرفضون مجابهة القوات الوطنية سواء التحقوا بالقوات أو تركوا..، فهؤلاء أخوة غرر بهم.”انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق