كريم النوري : بعد دخول القوات الامنية كركوك.. نائب البارزاني أصيب بالجلطة
امن – الرأي –
أكد القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري، اليوم الثلاثاء، أن متغيرات وتحولات كبيرة ستحدث بين محافظات الإقليم نفسها وبالتحديد بين الحزبين الكبيرين الپارتي واليكتي، مبينا أن نائب رئيس إقليم كردستان كوسرت رسول أصيب بـ”الجلطة” بعد تطورات “فرض الأمن” في المناطق المتنازع عليها.
وقال النوري في بيان “ستكون هناك متغيرات وتحولات كبيرة ليس بين الحكومة الفيدرالية والإقليم الشمالي فحسب بل بين محافظات الإقليم نفسها وبالتحديد بين الحزبين الكبيرين الپارتي واليكتي”، مشيرا إلى “لغة التخوين والاتهامات التي أطلقها البارتي جناح مسعود ضد اليكتي وقياداته وانشقاق بعض القيادات أمثال الهارب المطلوب للعدالة مؤجج الفتنة والكراهية نجم الدين كريم وكوسرت رسول الذي حرض على مواجهة القوات الاتحادية ثم أصيب بالجلطة بعد التطورات السريعة في عمليات فرض الامن”.
وأضاف النوري، “أن مسعود سيفقد زعامته بسبب قراراته الطائشة ودفع البلاد وشماله الحبيب الى حافة الهاوية، ولا التقاء بين اليكتي والبارتي وكذلك لا التقاء بين گوران ومسعود”.
وأثنى على اداء العبادي واصفا إياه “بالملفت، وتميز بالاتزان والهدوء القاتلين مع قلة الحديث والعزوف عن التهديدات والعنتريات ما أدى إلى فشل مسعود في استدراج العبادي في عملية الاستفزازت الانفعالية لكي يحشد معه اكبر قدر من الكرد من اليكتي وگوران وبقية أبناء الشعب الكردي الذين كانوا يعانون من تسلط مسعود واولاده على الثروة والقرار”.
وقال النوري “لست مبالغاً لو قلت ان يوم 2017/10/16 هو يوم تاريخي لحفظ وحدة العراق وإجهاض المؤامرة الكبرى المدعومة من تل ابيب لتقسيم العراق ولعله يوم فرض الامن اهم بكثير من تحرير الموصل بحسب حيثيات المخاطر والتداعيات، وان اليوم الاسوء في تاريخ مسعود بارزاني هو 2017/9/25 هذا آليوم الذي انطلقت به اول شرارة التقسيم والانفصال وتهديد الوحدة العراقية”.
وختم حديثه بالقول، إن”فتنة الاستفتاء فضحت ادعاءات الوطنية وكشفت ارتكازات الطائفية لبعض السياسيين الذين غلّبوا طائفيتهم النتنة على وطنيتهم المهزوزة”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق