علمي ابنتك هذه الحقائق عن الزواج
تجهل الكثير من الفتيات المقبلات على الزواج العديد من الحقائق حول العلاقة الزوجية، وما تنطوي عليه من واجبات ومسؤوليات، والتغير الكبير الذي يطرأ على حياة المرأة بعد الانتقال من حياة العزوبية إلى بيت الزوجية.
ويبرز دور الأم بشكل أساسي في تعليم ابنتها وتوعيتها بما ينتظرها بعد الزواج انطلاقاً من خبرتها في الحياة. ويقدم موقع لايف هاك مجموعة من الحقائق عن الزواج يجب أن تعلمها كل أم لابنتها حتى لا تفاجىء في المستقبل بأشياء لم تكن في الحسبان مما يثر سلباً على حياتها الزوجية:
1- لن تكوني أماً بديلة
إذا شاءت الأقدار وتزوجتي من رجل سبق له الزواج وأنجب الأطفال من زوجته السابقة، فيحب أن تدركي أن التعامل مع أبناء زوجك لن يكون أمراً يسيراً، ولا تحاولي أن تحلي محل والدتهم، بل حاولي التقرب منهم ومصادقتهم
2- تجنبي الصمت لحل المشاكل
على المرأة أن تدرك أن الحوار والنقاش مع زوجها هو السبيل الوحيد لحل أي مشكلة يمكن ان تطرأ في المستقبل، ولا يجب أن تصمت أبداً عند مواجهة المشاكل في حياتها الزوجية، فالصمت لا يحل أي مشكلة بل يزيدها من تعقيدها.
3- التزمي بالأسرة
يجب أن تدركي بعد الزواج أن حياتك لم تعد ملكاً لك بالكامل كما في السابق، بل أصبحت جزءاً من حياة الأسرة، وأنت مطالبة بتأدية العديد من الواجبات تجاه زوجك وأبنائك، ويجب أن تتوقفي عن الحديث بصيغة المفرد وتتحدثي بصيغة الجماعة تعبيراً عن انتمائك لأسرة جديدة.
4- لا تفشي أسرار علاقتك الزوجية
تختلف العلاقة بين الزوجين عن أي علاقة أخرى في المجتمع، فما يدور بينك وبين زوجك يجب أن يبقى سراً لا يخرج عن نطاق المنزل حتى لأهلك أو أصدقائك المقربين، فنجاح العلاقة الزوجية يتطلب الثقة المتبادلة والحفاظ على أسرار الأسرة طالما كانت لا تضر بأحدهما أو كليهما.
5- لا تركزي على الإنجاب على حساب الأمور الأخرى
تعد السنوات الأولى من الزواج حاسمة لنجاح وديمومة العلاقة الزوجية، ومن الضروري أن تدرك المرأة أن إنجاب الاطفال أمر ضروري لكنه ليس الأهم في حياتها الزوجية، فبناء العلاقة مع الزوج على أسس سليمة هو الأهم وبعد ذلك يمكن أن ينضم الأطفال إلى هذه الأسرة السعيدة.
6- تأقلمي مع طباع زوجك
لا تبذلي الكثير من الجهد في محاولة تغيير طباع زوجك، بل حاولي التأقلم معها قدر الإمكان، فالطبائع التي جبل عليها الإنسان ونمت معه لسنوات طويلة لا يمكن أن تتغير بين يوم وليلة، فعليك أن تقبلي زوجك كما هو مع التوصل إلى أرضية مشتركة للتفاهم على القضايا التي تهم حياة الأسرة.