يحيى السنوار: ايران هي الداعم الأكبر للقسام
سياسة ـ الرأي ـ
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحي السنوار، أن لا أحد يستطيع انتزاع اعتراف حماس باسرائيل أو نزع سلاحها وايران هي الداعم الأكبر للقسام.
وقال السنوار خلال لقائه بوفدٍ من الشباب في قطاع غزة: أنا شخصياً سأسهر على سلامة وراحة الرئيس عباس حال زيارته لغزة.
وأضاف: الحركة أخذت قراراً لا رجعة عنه أنها لن تعود كطرف في الانقسام الفلسطيني”، مشدداً على أنه سيستقوي بالشباب الفلسطيني لكسر عنق من يريد تعطيل المصالحة.
وأعلن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، أسفه على سنوات الانقسام بين “فتح وحماس” الذي استمر 11 سنة متواصلة، مؤكداً أن حماس كانت أحد طرفي الانقسام.
وقال السنوار: “هناك من وصفنا بأننا انهزمنا ولكن أقول لكم بأن الانتصار الحقيقي هو للشعب الفلسطيني ونحن لن نخيب أماله وطموحاته، وإن كانت هزيمة حماس من أجل شعبها فلا مانع لدينا”.
وأضاف: نحن جادون في طَي هذه المرحلة، وانا سأستقوي بالشباب الفلسطيني في كسر عنق كل من يعطل المصالحة أو التراجع عن أي خطوة مما أنجزناه”.
وأكد السنوار على أن حماس جاهزة لدعم الرئيس عباس إذا فكر في الاستناد إلى القوة العسكرية في مفاوضاته مع الاحتلال “الإسرائيلي” قائلاً: سيكسب كثيرا وسينقل بذلك القضية الفلسطينية الى أفضل مراحلها”.
وفيما يتعلق بملف الأسرى، تعهد السنوار خلال لقائه بالشباب، بتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال “الإسرائيلي” قائلاً: الإفراج عن الأسرى مسؤوليتنا”، مؤكداً أن جنود الاحتلال الأسرى لن يروا النور حتى يراه أسرانا، وإذا بيقولوا عن جنودهم جثامين هم أحرار”.
وشدد رئيس حركة حماس في غزة، على أن حركته جاهزة لعقد صفقة وفاء الأحرار الثانية والإفراج عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي والقائد حسن سلامة والقائد محمود عيسى والقائد عباس السيد وأمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات، وغيرهم من الأسرى الأبطال ليكونوا بيننا”.
وفيما يتعلق بشروط الاحتلال “الإسرائيلي” للمصالحة الفلسطينية، قال السنوار: “لا أحد له القدرة على انتزاع اعترافنا بالاحتلال، ومسألة اعترفنا بـ”إسرائيل” ولى واليوم نتحدث عن متى سنمسح “إسرائيل” من الوجود؟.
وكشف السنوار خلال لقائه بالشباب عن تعطيل المصالحة لمدة عامين قائلاً: عطلنا المصالحة عامين حتى رضخ الاحتلال للمطالب التي رأيتموها، ولا احد يفرض علينا أي شروط”.
وعن العلاقة بين حماس والعمق العربي قال السنوار: “علاقتنا مع عمقنا العربي والإسلامي استراتيجية ولم نقطع علاقتنا مع مصر أو أي دولة أخرى، وإيران هي الداعم الأكبر للقسام”.
وطالب السنوار، الشباب الفلسطيني لتحصين مستقبلهم، قائلاً: مستقبلكم في خطر ومطلوب من الشباب الفلسطيني أن يخرج ليحصن المشروع الوطني.
وفيما يتعلق بموقف رئيس مجلس النواب الكويتي مرزوق الغانم من الاحتلال “الإسرائيلي”، فاجأ السنوار الجميع ووقف من مكانه وصفق للغانم تعبيراً عن احترامه وتقديره للموقف البطولي.
ملف الموظفين..
وفي موضوع الموظفين قال السنوار: اتفقنا مع حركة فتح بحوارات القاهرة على أن تقوم حكومة التوافق بدفع رواتب موظفي غزة فور استلام المعابر والجباية وفق الدفعات السابقة وعلى نفس المنظومة لكل موظف ع رأس عمله”.
وأوضح أن زيادة الدفعات المالية للموظفين سيعمل على تعزيز المصالحة بين أوساط الشعب وخاصة شريحة الموظفين، مشيراً إذا ما تم دمج الموظفين بدون احالة للتقاعد ودون حساب الوفيات وخارج البلاد فان السلطة بحاجة الى 12 الف وظيفة جديدة.
ولفت إلى أنه لن يأتي نهار 1/11 حتى تكون السلطة مستلمة جميع المعابر في قطاع غزة.
وبين أن حوارات القاهرة كانت صعبة جدا والاخوة المصريين تعبوا جدا ونحن أكثر اطمئنانا لما اتفقنا اليه، مضيفاً: يجب ان لا نستعجل في الحوار وان لا نخطو خطوة ثانية قبل أن نمكن الخطوة التي تسبقها”.
واستدرك السنوار حديثه عن المصالحة بالقول: المصالحة في خطر حقيقي بعد تصريحات الكابينت الاسرائيلي ومبعوث الرئيس الأمريكي”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق