جهانغيري: التعاون بين ايران وتركيا يخدم السلام والاستقرار بالمنطقة
وكالات – الرأي –
اعتبر النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري حفظ السيادة الوطنية للدول وتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الارهاب من الاهداف المشتركة لايران وتركيا، مؤكدا بان التعاون في هذه المجالات يخدم امن واستقرار المنطقة.
وخلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الجمعة على هامش مشاركته في القمة التاسعة لمنظمة التعاون الاقتصادي “دي 8” في اسطنبول، قال جهانغيري، ان ايران وتركيا بصفتهما دولتين كبيرتين في المنطقة، تمتلكان طاقات وامكايات واسعة ينبغي استثمارها في مسار تنمية وترسيخ العلاقات المشتركة.
واعتبر النائب الاول للرئيس الايراني» الاسراع باستخدام العملة الوطنية الايرانية والتركية في التبادل التجاري المشترك وتنشيط المحطات الحدودية على مدار الساعة واضفاء المزيد من الفاعلية على القطاعات الخاصة وتسهيل التعاون المصرفي والجمركي، اعتبرها جانبا من الجهود لاستثمار الطاقات المتاحة بصورة افضل وايصال حجم التبادل التجاري بين البلدين الى 30 مليار دولار سنويا.
واكد ضرورة تسهيل السبل لاستثمارات القطاع الخاص الايراني والتركي وتشجيعهم لتنمية التعاون وتنفيذ المشاريع المشتركة وقال، انه على ايران وتركيا الاستفادة من جميع الطاقات لتطوير العلاقات وسيتم في هذا الاطار عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
واعلن جهانغيري استعداد ايران لتوفير الطاقة لتركيا، واشار الى سياسات ايران في مجال استخراج وبيع النفط والغاز وقال، اننا على استعداد لزيادة صادرات النفط والغاز الى تركيا وتوفير الطاقة لها.
ونوه النائب الاول للرئيس الايراني الى المواقف المشتركة لايران وتركيا في القضايا الاقليمية والتعاون بين البلدين في مكافحة الارهاب والتطرف واضاف، ان عدم تغيير الحدود الجغرافية وصون سيادة اراضي الدول وتعزيز الامن والاستقرار بالمنطقة ومكافحة الارهاب، تعد من الاهداف المشتركة لايران وتركيا وان التعاون بينهما يصب في مصلحة الامن والاستقرار بالمنطقة.
وفي مستهل اللقاء اشاد بانعقاد اجتماع القمة لدول مجموعة “دي 8” بنجاح وقال، ان الدول الاسلامية وفي ضوء عدد سكانها وقدراتها الاقتصادية الواسعة التي تمتلكها، ينبغي عليها توسيع نطاق تعاونها بهدف ايجاد الرخاء وتحقيق المزيد من التنمية فيها. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق