الكشف عن اسرار معركة كركوك.. ترحيب الاتحاد الوطني بمبادرة آية الله السيستاني
وكالات – الرأي –
يرى اكراد العراق ان احداث كركوك جاءت نتيجة مباشرة لاجراء استفتاء مسعود البارزاني، حيث خلقت ظروف خاصة في الاقليم، الامر الذي دفع الاحزاب والتيارات السياسية الكردية للتأكيد على ضرورة استقالة رئيس اقليم كردستان العراق.
وأفاد من كردستان انه في الوقت الذي ينتظر الرأي العام سماع نبأ استقالة مسعود البارزاني زعم الاخير في بيان له ان الاكراد تعرضوا للظلم، اذ كان رئيس الاقليم يزعم خلال مرحلة الدعايات للاستفتاء ان المنطقة والعالم سيقبلون سياسة الامر الواقع بشأن اقليم كردستان، واليوم نراه يواجه حقائق جديدة مختلفة.
طلب صحفي كردي من البارزاني
تتزايد الرسائل التي تتطالب البارزاني بالاستقالة من منصبه، حيث طلب صحفي كردي مشهور من البارزاني الاستقالة من منصبه وتشكيل حكومة انقاذ وطني.
فقد كتب كمال رئوف الناشط الاعلامي ومدير مجموعة شار الاعلامية في رسالته الى مسعود البارزاني،” آن الاوان ان تحافظ على الشعب الكردي بوصفك قائد القوات المسلحة في الاقليم وزعيم اكبر حزب سياسي صاحب القرار الرئيسي في الاقليم” .
الاتحاد الوطني مطالباً باقي التيارات السياسية في الاقليم: تحاورا مع بغداد
رحب المتحدث بإسم الاتحاد الوطني الكردستاني “سعدي احمد بيره” برسالة ومبادرة المرجعية العليا في العراق آية الله علي السيستاني، مؤكدا على ضرورة قيام التيارات السياسية الكردية بالحوار مع حكومة بغداد.
وقال “سعدي احمد بيره” ان هذا الحزب يرحب في اطار الدستور العراقي والشراكة الوطنية بمبادرة آية الله السيستاني، لافتا الى ان الاكراد كان لهم دور مؤثر في كتابة الدستور العراقي لذلك يجب ان يبتعد الجانبان عن اي توتر.
قائد مركز عمليات جنوب كركوك يتحدث عن تفاصيل المعركة الاخيرة: لم يكن لدينا القدرة على المقاومة
كشف مركز عمليات جنوب كركوك”ويستا رسول” في مؤتمر صحفي بالسليمانية معلومات عن معركة كركوك، وفي الوقت الذي اتهم فيه البارزاني الاتحاد الوطني بالخيانة يعترف ويستا رسول بأن القدرة العسكرية لقوات البيشمركة كانت اقل من قوة القوات العراقية وبعد الاشتباك والخسائر الكبيرة قرروا الانسحاب.
حركة التغيير تطالب بحل رئاسة وحكومة الاقليم
لفت ناشط سياسي وعضو بارز في حركة التغيير الى ان الشعب وقوات البيشمركة لم تهزم بل من تلقى الهزيمة هو المجلس السياسي الاعلى ومن يهدف للبقاء في مناصبه ومناصب الشعب.
واعتبر “هه وال ابوبكر” في صفحته الشخصية على الفيسبوك ، المخرج من المشاكل الراهنة في الاقليم هو عقد اجتماع للبرلمان قبل الانقلاب المحتمل من المجلس السياسي الاعلى.
تسليم عدد من الارهابيين المعتقلين في الاقليم الى الحكومة المركزية
قررت حكومة اقليم كردستان تسليم عدد من اعضاء داعش كانوا قد اعتقلوا من قبل قوات البيشمركة، اذ تقرر خلال الاجتماع الاخير للحكومة المحلية في الاقليم تسليم الف و300 داعشي اسير الى المؤسسات المعنية.انتهى
المصدر / تسنيم