صالح العاروري: زيارتنا لطهران رفض عملي لشرط الكيان الصهيوني بقطع العلاقات مع إيران
سياسة ـ الرأي ـ
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم السبت، أن زيارته الى طهران هي بمثابة رفض عملي لشرط الكيان الصهيوني بقطع العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، مشددا على ان أية مصالحة لن تؤثر على سلاح المقاومة ونهجها.
ولدى لقائه اليوم السبت مع رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، علي اكبر ولايتي، وصف صالح العاروري مواقف حركة حماس السياسية والميدانية بالواضحة، وقال: لن نتخلى مطلقا عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن المقاومة، وإن أي تفاهم ومصالحة لن يؤثرا على سلاح المقاومة ونهجها.
وأضاف، يسرنا انكم ترون قضية فلسطين أهم قضية للعالم الاسلامي، وهذا الإسناد يمنحنا القوة.
وبيّن ان الكيان الصهيوني والدول الغربية وأميركا يبذلون قصارى جهودهم لإنهاء القضية الفلسطينية والمقدسات الاسلامية والقدس الشريف، وقال: ان حركة حماس وباعتمادها استراتيجيتين تواجه هذه المكيدة الصهيوأميركية والتي تنفذ عبر مؤامرة إقليمية، الاولى المصالحة والوحدة الداخلية والثانية المقاومة في مواجهة المحتلين.
وأعرب العاروري عن أمله بأن يدعم جميع الاصدقاء والحلفاء الوحدة الداخلية للمقاومة، وأشار الى محادثات المصالحة في القاهرة، وقال: ان هذه المحادثات واجهت شروطا ثلاثة من قبل رئيس الوزراء الصهيوني؛ الاول نزع سلاح حركة حماس، والثاني الاعتراف بالكيان الصهيوني والثالث قطع العلاقات مع ايران.
وتابع العاروري الذي تراس الوفد الفلسطيني في محادثات المصالحة بالقاهرة: ردا على الشرط الصهيوني الاول بإلقاء السلاح، قلنا اننا نرفض هذا الشرط مطلقا.
وبشأن الشرط الصهيوني الثاني، قال القيادي في حماس: اننا لسنا في مرحلة الاعتراف، بل إننا الآن في مرحلة القضاء على الكيان الصهيوني.
وبشأن الشرط الصهيوني على حماس بقطع العلاقات مع ايران، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ان زيارتنا إلى طهران هي رفض عملي لذلك الشرط بقطع العلاقات مع ايران.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق