الجيش السوري يتقدم باتجاه المحطة الثانية جنوبي دير الزور .. ودخول رتل تركي جديد إلى ريف حلب الشمالي
امن – الرأي –
حققت القوات السورية والحلفاء تقدما جديدا على الضفتين الشرقية والغربية لنهر الفرات في مدينة دير الزور وسيطرت على عدة نقاط في بلدة “محكان” جنوب شرقي الميادين.
وأفاد أن الجيش السوري يتابع تقدمه في المحور الشمالي الشرقي لدير الزور وحرر قرية “طابية جزيرة” الوقعة شرق منطقة “خشام” التي تمت السيطرة عليها أمس.
ونفذ الطيران الحربي منذ الصباح استهدافات مكثفة باتجاه تجمعات ارهابيي داعش داخل أحياء مدينة دير الزور، وسط استمرار المعارك في منطقة “حويجة صكر” الاستراتيجية شرقي نهر الفرات، وأنباء عن وصول تعزيزات جديدة للجيش وقواته الحليفة إلى عدة محاور في دير الزور وريفها.
إلى ذلك تناقلت مواقع المسلحين الحديث عن هروب 3 مسؤولين من داعش مع عائلاتهم من ريف دير الزور الجنوبي الشرقي ووصولهم إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن وهم: المدعو( محمد أحمد السيد) أحد المسؤولين الأمنيين في التنظيم، وشقيقه “أمير أحمد السيد” بالإضافة إلى أحد شرعيي داعش الإرهابي (أحمد الكماري) الملقب “أبو عبد الله”.
من جهة أخرى ارتفع عدد الشهداء إلى 30 مدنيا وأكثر من 50 جريحا جراء الغارة التي نفذتها طيران التحالف الأمريكي على حي “القصور” في دير الزور، بينما مايزال عدد من الشهداء تحت الأنقاض بسبب الدمار الكبير الذي خلفته الغارة في المنطقة المستهدفة.
هذا وواصل الجيش عملياته باتجاه المحطة الثانية “T2 “في ريف دير الزور الجنوبي الغربي حيث كبد الجيش داعش خسائر فادحة بالأرواح إثر عمليات التقدم التي أسفرت عن إحكام الطوق على داعش داخل المحطة والتي تعد من أبرز الأماكن التي يتحصن فيها التنظيم جنوبي دير الزور.
وتبعد المحطة الثانية 30 كم عن الحدود السورية العراقية وتعتبر مهمة استراتيجيا لانها محطة لنقل النفط من المنبع إلى المصبات المنتشرة في البادية السورية.
في سياق آخر نقلت مصادر معارضة دخول رتل عسكري تركي يُعد الأكبر يضم عشرات المدرعات والآليات الثقيلة والعناصر إلى الأراضي السورية عبر قرية “كفرسولين” على الحدود السورية وذلك لاستلام نقطة المراقبة الثانية في منطقة قلعة “سمعان”، والمطلة على مواقع “وحدات الحماية الكردية” في مدينة “عفرين” في ريف حلب الشمالي الغربي.
وفي جنوب دمشق عادت المعارك بين القوات السورية والإرهابيين المتواجدين في مخيم اليرموك وحي “القدم” بعد هدوء دام أشهر، كما وتدور اشتباكات بين مايسمى “أكناف بيت المقدس” وارهابيي داعش في المخيم أسفرت عن مقتل أحد مسؤولي “أكناف بيت المقدس” المدعو “زكريا الموعد” الملقب “أبو يحيى”.
الجدير بالذكر ان اتفاق تسوية كان قد أبرم سابقا يشمل مناطق جنوب دمشق وبلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب الشمالي يقضي بإخراج المسلحين من جنوب دمشق مقابل إخراج الأهالي المحاصرين في البلدتين، ويتخوف أهالي كفريا والفوعة من إفشال الإتفاق بعد عودة ضغط المعارك في جنوب دمشق.
في سياق آخر ضبطت السلطات السورية قبل قليل سيارة مفخخة بـ 50 كغ من مادة السيفور شديدة الانفجار في “ضاحية تشرين” على أطراف مدينة اللاذقية غربي البلاد.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق