روسيا: التقرير الأممي بشأن استخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا استند الى شهادات مأجورة
وكالات – الرأي –
أكدت موسكو إن تقرير لجنة التحقيق في أحداث خان شيخون شابته عيوب في أساليب التحقيق، كما أنه استند إلى شهادات مأجورة.
وقال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الجمعة، إن بعض الدول أطلقت حملة هستيرية حول تقرير لآلية التحقيق الدولية المشتركة في الهجمات الكيميائية بسوريا، وتتعمد تسييس استنتاجاته.
وأضاف أن الجانب الروسي لم يفاجأ بكثرة التناقضات في التقرير، الذي قدمته لجنة التحقيق المشتركة لمجلس الأمن الدولي أمس الخميس، والذي تضمن اتهام الحكومة السورية بالوقوف وراء هجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب في 4 نيسان/أبريل الماضي، أودى بحياة عشرات الأشخاص.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد شكلتا في عام 2015 لجنة التحقيق المشتركة في حالات استخدام السلاح الكيميائي في الحرب الدائرة في سوريا.
وتابع ريابكوف، أنه بعد استكمال دراسة التقرير، قد تقترح موسكو إجراءات محددة لتحسين أساليب التحقيق في الهجمات الكيميائية.
وشدد على أن هذه المقترحات “من شأنها الحيلولة دون أي تلاعب محتمل بالآلية وهذا الموضوع عامة، من قبل مجموعة من الدول، لا تبالي بالواقع من حيث من وكيف ولماذا يستخدم المواد السامة، بل تستغل هذا الملف كسلاح ووسيلة لتحقيق مهمات سياسية خاصة بها مرفوضة من قبلنا”.
وكانت ممثلية روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، قد أعلنت أمس الخميس أن موسكو تقدم على دراسة التقرير الأممي، مشيرة إلى أن هذا العمل يتطلب “الاستعانة بخبراء من مختلف المؤسسات”.انتهى