ماذا يحصل بـ”جينات الانسان” عند السفر الى الفضاء 

كشفت احدث دراسة لـ “ناسا” اطلق عليها اسم “Twins Study“، ان السفر الفضائي يؤثر بقوة على الطريقة التي تعمل بها الجينات في الانسان.

وذكر موقع “Space.com” الأمريكي، ان “ناسا قامت بهذه الدراسة على رواد الفضاء السابقين سكوت ومارك كيلي، وهما توائم متماثلان، وبالتالي يشتركان في نفس الحمض النووي، إذ عاش سكوت كيلي ورائد الفضاء ميخائيل كورنينكو على متن محطة الفضاء الدولية من مارس 2015 حتى مارس 2016، وظل توأمه مارك كيلي على الأرض طوال هذا الوقت، وبعد عودة سكوت من رحلته بدأت ناسا الدراسة الخاصة بها، لمعرفة تأثير السفر للفضاء على الجسم البشري مقارنة بمن يعيش على الأرض، قال مسئولون من ناسا إن النتائج النهائية ستنشر فى العام القادم”.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة كريس ماسون، إن “هذه الدراسة تمثل واحدة من أكثر وجهات النظر الشمولية فى علم الأحياء البشرية، فهى تضع الأساس لفهم المخاطر الجزيئية للسفر إلى الفضاء”.

وأضاف ماسون ان “طريقة عمل الجينات فى الفضاء تعد الأكثر إثارة للاهتمام، فبمجرد خروج جسم الإنسان للكون الخارجي تبدأ الجينات في الانفجار بشكل يشبه الألعاب النارية”.

وتابع أنه “خلال دراسة ما يحدث داخل جسم الإنسان في الفضاء تم رصد الآلاف والآلاف من الجينات التي تتغير طريقة عملها بمجرد دخول الرائد إلى الفضاء، ويستمر هذا النشاط مؤقتا عند العودة إلى الأرض”.

ووجد ماسون وفريقه زيادة في بعض المواد مثل مجموعة الميثيل التي تتكون ذرة كربون مرتبطة بثلاث ذرات هيدروجين، والتي توجد على مساحات من الحمض النووي، وهذه العملية عادة ما تمنع تفعيل جينات معنية.