التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

اللواء جعفري : كاتسا لا يشكل حظرا ضد الحرس الثوري فحسب وانما يهدف الى حظر الاقتصاد الايراني 

وكالات – الرأي –
قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية “اللواء محمد علي جعفري”، ان مشروع “كاتسا” الذي ينوي الامريكان تنفيذه ضد حرس الثورة الاسلامية، لا يشكل حظرا ضد الحرس الثوري فحسب وانما يشكل حظرا على الاقتصاد الايراني.

وأفاد أن القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري، وفي كلمته بمؤتمر “عالم خالٍ من الارهاب” عقد اليوم الثلاثاء، قال ان الشعب الإيراني يتطلع الى القدرات الصاروخية الإيرانية بمثابة “عرضه وشرفه”.

وأضاف : الأمريكيّون يتذرعون بالقدرات الدفاعية الإيرانية، لكنهم يستهدفون الاقتصاد الايراني”.

وقال قائد حرس الثورة الإسلامية: الأمريكيّون يسعون بحجة القدرات الدفاعية والصاروخية للبلاد أن يطبقوا مشروع ما يسمى بـ “كاتسا” الذي يستهدف حرس الثورة الإسلامية ولكنّه في الأساس يُعتبر حظرا اقتصاديّا.

وأكّد اللواء جعفري على أن عاشوراء هو أكبر درس لمقارعة الظلم مضيفا: “أساس ومحورية الثورة الإسلامية تكمن في هذا الدرس العاشورائي، كما أن التطور في الثورة الإسلامية والنجاحات التي تحققها إيران تعود الى رعاية هذا المبدأ والقانون الإلهي”.

وتابع بالقول: “نشكر الله أن أكثرية الشعوب المسلمة في العالم الى جانب الشعب الإيراني أصبحت تدرك هذه الحقيقة بأن طريقة سعادتهم تكمن في وقوفهم بوجه الظالمين والحكّام الظالمين من الدّمى التابعين لأمريكا”.

ولفت القائد العام لحرس الثورة الإسلامية الى أن إثبات احقية مواجهة نظام الهيمنة والاستكبار العالمي تتطلب إمكانات وشروط، موضحا: “الشرط الأول هو العزيمة والإرادة الثابتة حيث يجب أن يكون هذا العزم راسخا وناتجا عن إيمان عميق وإيمان محكم”.

وأردف بالقول: “الصحوة الإسلامية التي بدأت منذ أعوام في مواجهة الحكّام الظالمين في المنطقة تُثبت أنّه وبعد مضّي أكثر من 30 عاما من الثورة الإسلامية فإن شعوب المنطقة أصبحت تعي بأن طريق الثورة الإسلامية التي قام بها شعبنا تجسد النهج الى الحق”.

قائد حرس الثورة الإسلامية قال إن الشرط الثاني تجهيز أي مجتمع يريد مواجهة الظلم والاستكبار بالوسائل الدفاعية، مضيفا: “الصواريخ، السلاح، الطائرات، المدفعية وكافة أنواع التقنيات الدفاعية-الأمنية جزء ضروري، ونحن في هذا المجال وفي مواجهة نظام الاستكبار والهيمنة العالمي متقدمين على الباقين ونحرص على هذا المجال”.

ونوّه إلى أن الشعب الإيراني اليوم يثّمن عاليًّا القدرات الدفاعية للبلاد في كافة المجالات وقال: “شرف الشعب الإيراني يتطلع الى تطوير القدرات الدفاعية والصاروخية للبلاد”.

وفيما يخص مشروع كاتسا الموجّه ضد الشعب الإيراني قال إن الأمريكيّون يتذرّعون بالقدرات الدفاعية والصاروخية الإيرانية من أجل فرض حظر على حرس الثورة الإسلامية واستهداف الاقتصاد الإيراني، مضيفا: “القدرات الصاروخية والدفاعية هي ذريعة لكنّهم في الحقيقة يستهدفون الاقتصاد الإيراني”.

وخاطب قائد حرس الثورة الإسلامية الامريكان، متسائلا “كيف تتوقّعون من الشعب الإيراني الّذي لمس بكل ما يملك الخباثة الأمريكية أن يعمد إلى تنظيم قدراته الدفاعية وفقا لما ترغبون؟! كم مرة يتوجّب على الإيرانيين أن يجرّبوا خداعكم وهم لم ينسوا حتى الآن انقلاب العام 1953، والاعتداء على صحراء طبس والحرب المفروضة من قبل صدام حسين التي امتدت نحو 8 سنوات؟!”.

وتابع بالقول: “يجب على الأمريكيين أن يعلموا ان الشعب الإيراني لن ينسى الفوضى التي أحدثوها خلال العام 1999، والأحداث الفتنوية التي حدثت خلال العام 2009 التي أرادت أن تحدث شرخا بين أوساط الشعب الإيراني والجمهورية الاسلامية”.

ولفت اللواء جعفري إلى ان على الأمريكيّين أن يقدموا إجابات واضحة للنقوض الأمريكية التي حدثت بعد توقيع الاتفاق النووي، وقال: “يجب على أمريكا أن تكون واثقة بأن الضغوط الاقتصادية والحظر على إيران سوف تنعكس عزما أكبر وإرادة أقوى لتعزيز قدراتها الدفاعية ومضاعفة عدد صواريخها ودقة إصابتها”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق