التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

ما الحد الأدنى للراحة بين حملين؟ 

صحة – الرأي –
يولد التساؤل عن التوقيت المناسب لتكرار تجربة الحمل وإنجاب طفل آخر بعد أن تسترد الأم أنفاسها وتتعافى من رحلة الـ 9 أشهر. متعة رعاية الطفل الصغير واللعب معه ومراقبة نموه تدفع للتفكير في الحمل التالي أحياناً، كما قد تفرض الظروف نفسها فتشعر الأم بأنها لا يجب أن تؤجل هذه الخطوة كثيراً. إذن ما الوقت الصحي الذي يفصل بين حملين؟

لاشك أن تقدير الفترة بين حملين مسألة شخصية ترجع للأم، إلى جانب أن الاستشارة الطبيبة للتأكد من بعض الأمور الصحية الخاصة بالأم أمر واجب.

وعادة توصي التقارير الطبية بأن يكون الحد الأدني بين حملين 18 شهراً، لأن الجسم يحتاج سنة كاملة ليتعافى من نقص المغذيات والفيتامينات الناتج عن الحمل السابق، ويضمن الانتظار 18 شهراً تخزين الجسم احتياجاته من جديد.

كما قد تكون هناك أسباب أخرى للانتظار، مثل الولادة القيصرية التي يستغرق التعافي منها وقتاً.

لكن من ناحية أخرى قد يكون سن الأم عاملاً للاستعجال، كما قد لا تفضل بعض النساء الانتظار لفترة طويلة سواء للخوف من تراجع معدلات الخصوبة بعد سن الـ 35، أو للحاجة إلى العودة إلى سوق العمل وعدم التفكير في الانجاب لفترة بعد العودة.

كذلك من العوامل التي تشجع الأمهات على تقليل الفترة بين حملين الرغبة في أن يكون الأطفال متقاربين في السن. وفي الكفة المقابلة هناك متاعب الحمل نفسه، وعدم القدرة على التعامل مع أعراض الحمل وتحمّل مشقته دون أخذ راحة كافية.

وبشكل عام، تذكّري عن التفكير في الأمر أن جسمك يحتاج إلى ما بين 12 و18 شهراً ليستعيد عافيته ويعيد تخزين المغذيات المطلوبة للحمل.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق