ماذا تناولت المكالمة الهاتفية الأولى للحريري بعيد استقالته؟
وكالات – الرأي –
نقلت أوساط مقربة من رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري، قوله ان “عودته الى لبنان مرهونة بالوضع السياسي والأمني في البلد”.
ويخيّم على لبنان مرحلة التّرقب حتى بين أوساط تيار المستقبل الّذي يتزعّمه رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، فمسؤولي التيّار الأزرق لم تخف عليهم علامات الوهلة من استقالة الحريري وقالوا: “علينا أن ننتظر، حتى نستطيع التواصل مع سعد، وينجلي الغبار ونبني على الشيء مقتضاه”.
وبحسب أوساط تيار رئيس الحكومة اللبنانية “المستقل”، حسبما نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، فقد كانت الساعات الست التي تلت إعلان الاستقالة ثقيلة، لأنه لم يستطع أحد منهم التحدّث معه هاتفياً للاستفهام منه عن الأسباب التي دفعته إلى الانقلاب على نفسه وإسقاط حكومته.
وأضافت الصحيفة إلى أن احدا لم يلتقط أنفاسه قبل السابعة من مساء السبت، عندما تمكّنوا من التحدّث مع الحريري هاتفياً. وفي المكالمة الهاتفية تحدّث الحريري بالعموميّات التي اقتصرت على العبارات التالية: «إن شاء الله خير»، «نلتقي قريباً»، «المهم الاستقرار».
كذلك فلم يرغب الحريري أن يقصده أحد من معاونيه بحسب ما استخلص مستشاروه من عبارته «إذا احتجت لأحدكم، فسأطلب حضوره»، ردا على مقترح منهم بزيارته في السعودية.
وبانتظار أن يعود الحريري الى لبنان حسب ما صرّح به العديد من مسولي الفريق السياسي له، سينقشع الغبار عن حقيقة وضعه في الإقامة الجبرية في السعودية مع الأمراء المعتقلين أم لا على أمل أن يقدّم إجابات واضحة عن ظروف استقالته لمعرفة معالم المرحلة المقبلة وطريقة التعامل معها.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قال أمس الأحد “إن علينا الانتظار حتى عودة الحريري (الخميس) الى لبنان من أجل معرفة ملابسات استقالته وبالتالي أن يُبنى على الشيء مقتضاه”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق