الجيش السوري وحلفاؤه يطبقون الحصار على داعش في حويجة قاطع ..ويحرر قرية الرشدية بريف حلب
امن – الرأي –
يواصل الجيش السوري ضغطه على ارهابيي داعش داخل “حويجة قاطع” شمال غرب مدينة دير الزور لاستعادة المنطقة المحاطة بنهر الفرات، فيما بدأت وحدات الهندسة بتفكيك الألغام والمفخخات التي خلفها داعش في احياء المدينة المحررة.
وأفاد أن الجيش السوري أطبق الحصار على ارهابيي داعش داخل حويجة قاطع بشكل كامل، وأعطى مهلة لهم لتسليم أنفسهم حيث لا انسحاب ولافرار للتنظيم من هذه المنطقة التي تعتبر الشريان الوحيد باتجاه الريف الشمالي والشرقي لدير الزور عبر نهر الفرات.
إلى ذلك تحدثت عن أنباء عن وجود زعيم تنظيم داعش “أبو بكر البغدادي” في أحد الجيوب داخل البوكمال المحررة مؤخرا.
وكان الجيش السوري بدعم من الحلفاء حرر مدينة البوكمال آخر معاقل داعش في دير الزور وبالسيطرة عليها يبقى تحت سيطرة داعش منطقة صغيرة تمتد من شمال البوكمال إلى الميادين مع المساحات الضيقة غرب وشرق نهر الفرات بخط طوله حوالي 60 كلم وأهم القرى المتبقية ضمن هذه المساحات هي (العشارة، أبو حمام، هجين، الجلاء وسوسة) التي تقع على ضفتي الفرات.
شمالا، سيطر الجيش السوري على قرية “الرشدية” بريف حلب الجنوبي الشرقي ضمن العملية التي بدأها الجيش في المنطقة الممتدة ريف حلب ريف حماه الشمالي الشرقي.
من جهة أخرى نفذت المقاتلات الروسية غارة على أحد مقرات جبهة فتح الشام شرق حماه نتج عنها مقتل ١٣ من قادة الجبهة أبرزهم: (الامير العسكري أبو العباس كللي، الأمير العسكري حمزة العراقي،الأمير أبو عائشة محمبل).
في سياق منفصل تستمر ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ الفصائل الإرهابية ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺣ ﺐ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺑﻴﻦ هيئة تحرير الشام التي تقودها النصرة و حركة نور ﺍﻟﺰﻧﻜﻲ ﻭﺳﻂ ﻗﺼﻒ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﺑﻘﺬﺍﺋﻒ الدبابات، في نية ﺟﺎﺩﺓ ﻣﻦ هيئة تحرير الشام ﻻﺑﺘﻼﻉ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ المساحات ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺣﺐ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ، وسط أنباء عن تمهيد النصرة للسيطرة على منطقة “الشيخ سليمان” أكبر معاقل الزنكي.
فيما قال أحد “الشرعيين” المنشقين عن “هيئة تحرير الشام”، المدعو “أبو سراقة”، إنَّ “الهيئة” في هجومها على “حركة نور الدين الزنكي” تُنفذ بدقة أوامر المخابرات التركية بإنهاء “الحركة” التي عارضت دخول الأتراك إلى ريف حلب الغربي.
ودعا عبر قناته الرسمية على موقع “تلغرام”، أهالي قرى ريف حلب الغربي وخاصة الأتارب إلى مؤازرة “حركة نور الدين الزنكي” لصد بغي “الهيئة” عليها، على حد وصفه.