التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الآباء يشعرون بالعزلة بعد الإنجاب 

كشفت دراسة استقصائية جديدة، أن أكثر من نصف الآباء يعانون من الوحدة بعد الإنجاب، بسبب عزلهم عن الأصدقاء والعائلة.

وتحذر الدراسة التي أُجريت من قِبل الجمعية الخيرية “أكشن فور تشيلدرن” من أن مرض الوحدة له تأثير مدمر على حياة الأطفال والشباب والأسر.

وأكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الجمعية الخيرية عاينت أكثر من 2000 أب وأم في المملكة المتحدة الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأقل، وكشف 61 % أنهم قلقون من أن أطفالهم كانوا وحيدين بعض أو كل الوقت.

وكشف 68% من العينة التي تم اختبارها، أنهم يشعرون بالانعزال عن الأسرة والأصدقاء منذ إنجاب الأطفال.

ووجدت دراسة استقصائية منفصلة، شملت أكثر من 500 طفل تتراوح أعمارهم بين 14 سنة وأقل، أن 39 % من الأشخاص واجهوا الشعور بالوحدة.

وقال أحد الأطفال: “أجد المناسبات الاجتماعية مرهقة مما يعني أنني غالبًا ما أكون بمفردي”.

وكشفت هالي مينز (34 عاما)، أنها عانت من الشعور بالوحدة والقلق بعد ولادة طفلها الأول ولكنها وجدت المساعدة، بعد أن شجعها أحد العاملين بجمعية “أكشن فور تشيلدرن” على التحدث إلى طبيبها.

وقالت هايلي للجمعیة: “عشنا أنا وزوجي حياة جيدة، نعمل بدوام كامل ونتطلع لاستقبال مولودنا ولكن كل ما كنت أتطلع إليه تحول إلى تجربة مختلفة تمامًا عما توقعته، فالواقع صعب جدًا”.

وأضافت: “لم أستطع الخروج من المنزل لأني كنت قلقة جدا كل أصدقائي أنجبوا أطفالًا في نفس الوقت، ولكني شعرت بأنهم أفضل مني فانغلقت على نفسي وانعزلت”.

وقالت الخبيرة راشيل ريفز: “المثير للقلق هو تأثير هذه الوحدة على الوالدين والأسر والشباب على وجه الخصوص”.

وكشفت الدراسة، أن أولئك الذين لديهم أطفال أصغر من سنة كانوا أكثر عرضة بشكل كبير للشعور بالوحدة، بينما أوضح الخبراء أن وجود طفل يغير حياتك من نواح كثيرة وليست كلها مبهجة كما قد تتوقع.

وقال جوستن روبرتس مؤسس موقع ” Mumsnet” وهو موقع متخصص في مناقشة مشاكل الآباء والأمهات في تربية أبنائهم إن “الآباء والأمهات الذين أجابوا على استطلاعنا، أخبرونا أن ترك العمل أو أخذ إجازة عائلية والتعثر المالي يسهم في الشعور بالوحدة”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق