ولايتي : تصريحات الحريري كانت من إملاءات السعوديين
سياسة – الرأي –
قال مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي : إن سعد الحريري ذكر ملاحظة كانت من املاءات السعودية، حيث قال “في اللقاء الذي كان لديه معي لاتتدخلوا في الشؤون الداخلية اللبنانية”، بينما لم يقل هكذا ابداً ولم تكن مباحثاتنا تحمل نوعا من التهديد ابداً.
وأفاد ان علي اكبر ولايتي أشار اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي حول المؤتمر العالمي لمحبي أهل البيت (ع) وقضية التكفيريين”، اشار الى مزاعم الحريري، قائلا، ان سعد الحريري ذكر ملاحظة كانت من املاءات السعودية، حيث قال : في اللقاء الذي كان لديه معي قال “لاتتدخلوا في الشؤون الداخلية اللبنانية”، بينما لم يُقل هكذا ابداً ولم تكن مباحثاتنا تحمل نوعا من التهديد ابداً، اتضح ان هذه التصريحات من املاءات السعوديين وهو ليسوا مستعدين لرؤية لبنان في أمن وسلام والصداقة بين الشعبين الايراني واللبناني.
واضاف ولايتي : نحن لم نهدد الحريري وبحثنا القضايا الراهنة في المنطقة، اراد الحريري ان يقوم بنوع من الوساطة بين ايران والسعودية ونحن أكدنا اننا لامشكلة لدينا مع السعودية لكن السعوديين يقصفون الشعب اليمني منذ اكثر من عامين وحاصروا هذا البلد وجعلوا 700 الف يمني يعانون من الاوبئة، وهذا الامر لاعلاقة له بالسياسة، وبسبب القضايا الانسانية التي طرأت ليقوموا بالتفاوض مع اليمنيين.
وتابع : الحريري قال ان ولايتي لم يهددني، نعم؛ لانه لم يكن هناك سبب لأهدده، نحن نرحب بالاتفاق بين 14 آذار و8 آذار الذين اتفقوا بعد مدة من الخلاف وشكلوا حكومة وتمكنوا من جعل لبنان جزءا من الدول الامنة وهذا بسبب وعي الشعب المقاوم، لو لم تكن المقاومة لكان الكيان الصهيوني ارتكب الويلات ، نحن نأمل ان يعود الحريري الى عمله.
ونوه ولايتي الى ان الامريكان كانوا يقفون وراء الانقلاب الفاشل في تركيا وايران دعمت اردوغان وحكومته الشرعية، قائلا، ماذا تفعل السعودية لتتحدث بإسم العرب، هي حكومة فرضت نفسها على الشعب لكنها لايمكنها ان تمثل 22 بلدا عربيا ابدا وتعتبر نفسها وكيلا لهم، ما هذا الوكيل الذي قد يقصف اليمنيين بألاف الاطنان من القنابل منذ قرابة ثلاثة اعوام.
وفي معرض رده على سؤال حول دور ايران في العراق، قال، ان تواجد ايران في العراق وسوريا هو تلبية لدعوة شرعية من رئيسي هذين البلدين.
وأضاف، ليس لدينا مشكلة مع السعوديين لكن التفاوض معهم تعني الموافقة على الظلم الذي ارتكبته وترتكبه السعودية في بعض الدول الاسلامية ودعم التكفيريين، نحن نسعى الى ان نعيش الى جانب بعضنا البعض والالتزام بحسن الجوار لكننا نعارض أي عمل يعارض الشرع والقانون.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق