الأسد: مواقف سوريا والدول الداعمة بمقدمتها ايران ألحقت الهزيمة بالإرهاب
سياسة ـ الرأي ـ
أكد الرئيس السوري بشار الأسد لدى استقباله مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية،أن مواقف سوريا والدول الحليفة لها بمقدمتها إيران لم تسهم فقط في إلحاق الهزائم المتتالية بالتنظيمات الإرهابية بل أيضاً بتكريس القانون الدولي.
وأوضح الرئيس الأسد الذي بحث أخر تطورات سوريا والمنطقة مع مساعد وزير الخارجية الايراني حسين جابري انصاري يوم الاربعاء، أن المستجدات التي تشهدها العديد من الدول في المنطقة والعالم تؤكد صوابية السياسات التي انتهجتها سوريا منذ بداية الحرب عليها في مواجهة سياسات بعض الدول الإقليمية والغربية التي سعت لتحقيق مصالحها عبر نشر الفوضى وزعزعة استقرار منطقة مهمة وحساسة كمنطقة الشرق الأوسط دون الأخذ بعين الاعتبار النتائج الكارثية التي يمكن أن تنتج عن ذلك.
وأضاف: إن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة في أرض المعركة ومواقف سوريا والدول الحليفة لها وفي مقدمتها إيران على الصعيد السياسي لم تسهم فقط في إلحاق الهزائم المتتالية بالتنظيمات الإرهابية بل أيضاً في تكريس القانون الدولي وحق الدول في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وعدم السماح لأي جهة كانت بالتدخل في شؤونها.
من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين جابري أنصاري أن صمود سوريا والنجاحات المتتالية التي تحققها في الحرب على الإرهاب واستعادة الأمن والأمان لجميع المدن والمناطق السورية سيكون بمثابة انتصار ليس فقط للشعب السوري بل أيضاً للشعب الإيراني ولجميع الشعوب المؤمنة بحقها في الدفاع عن بلدانها واستقلالها وحرية قرارها.
وكان هناك اتفاق خلال اللقاء على أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والجهود المبذولة لإيجاد الحلول الناجعة لكل ما تواجهه المنطقة.
وفي الإطار ذاته التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري بعد ظهر اليوم جابري انصاري والوفد المرافق، وجرى خلال اللقاء التأكيد على عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين في مختلف المجالات وسبل الاستمرار في تطويرها لمصلحة الشعبين الشقيقين.
كما تم خلال اللقاء بحث تطورات الاوضاع في سوريا والمنطقة في ظل المتغيرات السياسية والميدانية الاخيرة وتأثيراتها في الساحتين الاقليمية والدولية وجرى تبادل لوجهات النظر حول التحضيرات الجارية لمؤتمر الحوار السوري المزمع عقده في مدينة “سوتشي” الروسية حيث شدد الجانبان على أهمية التنسيق بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق