فرار أبرز مسؤولي داعش من البوكمال
امن – الرأي –
تستمر عمليات الجيش السوري وحلفائه للسيطرة الكاملة على مدينة البوكمال بريف دير الزور آخر معقل لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وأكدت مصادر ميدانية أن 15 بالمئة فقط من مساحة مدينة البوكمال هي ماتبقى تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي الذي بات في حالة انهيار وسط انسحاب عناصره باتجاه مناطق قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن.
وقال مصدر ميداني أن نحو 150 مسلحا من داعش فروا إلى شرق نهر الفرات، والأبرز هو فرار مايسمى “والي البوكمال” في داعش المدعو “أبو حسن العراقي” بالإضافة إلى فرار المسؤولين البارزين في التنظيم (صدام الجمل) و (أبو سمية الأنصاري) من مدينة البوكمال.
وأكد المصدر أن داعش بات موجود في شريط ضيق في البوكمال وأن العمليات تركز على مرحلتين؛ الأولى تطهير الأبنية السكنية والمنازل في المدينة وتدمير التحصينات والمقرات التابعة للتنظيم، والثانية قصف واستهداف عناصر داعش الفارين باتجاه مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها قسد.
في هذه الأثناء أمن الجيش وحلفاؤه عدد كبير من المدنيين بمدينة البوكمال ونقلهم إلى مناطق آمنة لحين انتهاء المعارك في المدينة.
وبالتزامن مع العمليات العسكرية في البوكمال، تواصل قوات أخرى للجيش عملياتها بريف مدينة الميادين بهدف وصول تلك القوات إلى البوكمال من المحور الثاني حيث حرر الجيش بلدة “الصالحية” الواقعة على الطريق بين البوكمال والميادين بريف دير الزور.
الجدير بالذكر أن قوات في محور المقاومة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والفاطميون والزينبيون والحيدريون يشاركون بشكل رئيسي بالعمليات العسكرية في مدينة البوكمال إلى جانب الجيش السوري في مدينة البوكمال بريف دير الزور.
وفي ريف دمشق أحرزت القوات السورية تقدما على محور ادارة المركبات في مدينة حرستا بريف دمشق وتم استعادة أكثر من 50 بالمئة من النقاط التي تسللت إليها المجموعات الإرهابية منذ أيام وسط قصف جوي ومدفعي متواصل على تجمعات ونقاط انتشار الإرهابيين في كل من “جوبر عين ترما، عربين، مديرا، حرستا” في الغوطة الشرقية.
إلى ذلك قال قائد ميداني أن الجيش فجر بناء مفخخ على أطراف إدارة المركبات كانت تتحصن به مجموعة مسلحة ماأدى إلى مقتل جميع من كان بالمبنى ودفتهم تحت الأنقاض.
جنوبا، استعادت قوات الجيش السوري السيطرة على خمس تلال تصل بين بلدتي “حينة وكفر حوَر” على سفوح جبل الشيخ في أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي المتداخل إداريا مع القنيطرة وهي “السوادي، فجر1، فجر2، النمرود، الفرنسي”.
في هذه الأثناء اعتدت قوة اسرائيلية على موقع للجيش السوري في قرية “حضر” بريف القنيطرة على الحدود مع الجولان المحتل.
من جهة أخرى، قال ناشطون أن رتلا تركيا كبيرا مؤلف من 13 آلية و90 جندي دخل منطقة “كفرسولين”بريف إدلب متوجها إلى ريف حلب الغربي .انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق