قائد الثورة: هزيمة داعش كانت ضربة موجهة لاميركا والانظمة العميلة في المنطقة
وكالات – الرأي –
اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي ان القضاء على سيطرة داعش في العراق وسوريا كان ضربة موجهة للادارة الاميركية السابقة والحالية والانظمة العميلة في المنطقة.
وافاد الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية ان آية الله السيد علي الخامنئي اصدر بيانا جوابا على رسالة التهنئة التي بعثها اللواء قاسم سليماني بمناسبة القضاء على سيطرة داعش الشجرة الملعونة.
واعرب قائد الثورة الاسلامية عن شكره لله تعالى على الجهود والتضحيات التي قدمها اللواء سليماني وزملائه على مختلف المستويات، والتي تكللت بنجاح عباد الله الصالحين في سوريا والعراق باجتثاث هذه الشجرة الخبيثة التي غرسها طواغيت العالم.
واكد سماحة القائد ان هذه الضربة القاضية الى جماعة داعش الظالمة والمفضوحة، كانت ضربة موجعة الى السياسة الخبيثة التي استهدفت اشعال حرب اهلية في المنطقة والقضاء على على مقاومة الكيان الصهيوني واضعاف الدول المستقلة بواسطة الزعماء الاشقياء لهذه الجماعة الضالة، ضربة وجهت الى الادارة الاميركية والسابقة والحالية والانظمة العميلة لها في هذه المنطقة والتي انشئت هذه الجماعة وقدمت لها جميع اشكال الدعم لبسط سلطتها المقيتة في منطقة غرب آسيا لتمكين الكيان الصهيوني من الهيمنة.
واوضح قائد الثورة الاسلامية ان جهود اللواء سليماني ومحور المقاومة في سحق هذه الغدة السرطانية المميتة لم يخدم دول المنطقة والعالم الاسلامي فحسب وانما قدم خدمة لجميع الشعوب والبشرية، وهو مصداق للنصرة الالهية “وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى”، سائلا الباري تعالى ان يعطي الاجر والثواب للواء سليماني ورفاقه على جهودهم الدؤوبة.
وعبر قائد الثورة عن شكره وتقديره للواء سليماني مؤكدا في نفس الوقت على اهمية رصد مؤامرات الاعداء.
وحذر سماحة القائد من ان الذين راهنوا وخططوا لهذه المؤامرة المشؤومة لن يهدأا بالهم، وسيحاولون ايجاد حركة بشكل آخر لزعزعة الاوضاع في جزء آخر المنطقة، مؤكدا على ضرورة حفظ الحافز واليقظة والوحدة، والقضاء على اية نفايات خطرة، والقيام بجهد ثقافي لزيادة مستوى الوعي والبصيرة، والحفاظ على الاستعداد الشامل.
واختتم قائد الثورة جوابه قائلا : استودعكم الله وجميع الاخوة المجاهدين في العراق وسوريا والآخرين، داعيا لهم بالموفقية والحفظ من كل مكروه.انتهى