ألعاب الفيديو تساعد أطفال التوحد على التوازن
صمّم باحثون من جامعة ويسكونسن الأميركية، برنامجاً تدريبياً للأطفال المصابين بالتوحد يعتمد على ألعاب الفيديو، وأثبتت التجارب التي استمرت 6 أسابيع أن ألعاب الفيديو المصمّمة خصيصاً لأطفال التوحد تساعدهم كثيراً على تنمية التوازن النفسي في مواجهة التحديات الخاصة بهم.
وتعتبر التحديات الخاصة بالتوازن من المشاكل التي تواجه المصابين بالتوحد في الطفولة والشباب، وقد ساعد برنامج الفيديو الذي صمّمه الباحثون على تنمية الإحساس بالتوازن لدى المشاركين في التجربة خارج نطاق الوقت المخصّص لألعاب الفيديو.
وتعتبر التجربة كبيرة نسبياً من حيث حجم المشاركين الذي بلغ 29 مصاباً بالتوحد أعمارهم بين 7 و17 عاماً. وبحسب دورية “جورنال أوف أوتيسم” التي نشرت تقريراً عن التجربة يقل عدد المشاركين في مثل هذه التجارب عادة.
وأظهرت التجربة أن بعض السمات يمكن أن تؤثّر على مدى الاستجابة من ألعاب الفيديو المخصّصة للمصابين بالتوحد، فالذين يتمسكون بالروتين والطقوس في عاداتهم كانوا أقل استجابة، بينما لم تؤثّر عوامل مثل مستوى الذكاء أو درجة الوزن الزائد على الاستفادة من لعبة الفيديو في تنمية التوازن النفسي والاجتماعي.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق