التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

“إسرائيل” تعترف: هناك مؤامرة جديدة! 

ليس أمراً غريباً أن يظهر السيد حسن نصرالله بخطابٍ صريحٍ آخر؛ السعودية هي من حرضّت “إسرائيل” على حرب 2006، وهنا بالطبع يجب ان نشير إلى أمرين مهمين:

الأول: إن “إسرائيل” والأسرة الحاكمة في السعودية يلعبان لعبة القط و الفأر، مرةً هذا يحرض هذه، وأخرى هذه تحرض ذاك، فما قالهُ نصر الله في حرب تموز عام 2006، وجدناه معكوساً في حرب السعودية على اليمن عام 2015، وكأن آل سعود يردّون الجميل لتل أبيب، تحت قاعدة المنافع المتبادلة.

الثاني: إن حجم العلاقة بين الرياض و تل أبيب لم يعد يسمح بالسريّة، فأصبح التبجح بالتطبيع بينهما واضحاً و مفروغاً منه، وكأنهم وصلوا إلى مفترق طرق معَ التأريخ، ويريدون أن يثبتوا أمراً مهماً بعيداً عن طموحات الشعوب الإسلامية والعربية.

إن “إسرائيل” بدأت بالإعلان جهاراً، مرةً عن طريق نتنياهو وأخريات يتصدى لها وزراءه، “هناك مصالح تجمعنا مع بعض الدول العربية، ونحن في طريق التفاهمات”!

ماذا بعد هذه التفاهمات؟!

لم تكن الاحداث الاخيرة في المنطقة بمعزل عن تفاهمات تل ابيب مع الرياض، قد تكون هي ختام كا توصل إليه المتحالفين ضد الشعوب العربية، فهل ستكون حرب أم خراب؟، أم ستفوت عليهم حنكة المقاومة تحقيق اهدافهم؟، هذا ما علينا ان نفكر به!
بقلم : عبدالحليم مناع

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق