التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

عون يخرج لبنان من الازمة وصولا الى برّ الامان 

وكالات – الرأي –
باتت الأزمة اللبنانية الأخيرة قاب قوسين أو هي أدني من الحل، بعد سلسلة من المشاورات التي عقدها الرئيس اللبناني “ميشال عون” مع الأطراف السياسية في هذا البلد ليصل به الى برّ الامان وذلك بعد الازمة التي عصفت به اثر “استقالة” رئيس الحكومة “سعد الحريري”.

انتهى اليوم اللبناني أمس (الاثنين) على سلسلة مشاورات عقدها رئيس الجمهورية ميشال عون مع رؤساء الكتل النيابية والمسؤولين السياسيين في لبنان؛ وفيما أشارت الأخبار الواردة أن هذه المشاورات ستكون مخرجا لعودة الحريري عن استقالته من رئاسة الحكومة، أبدى رؤساء وممثلو الكتل في البرلمان اللبناني تجاوبا مع طرح عون؛ مشددين على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وكل ما يصب في تعزيز الاستقرار السياسي والأمني داخل هذا البلد.

وقد استطاع “عون” بخطواته البناءة هذه، أن يُذلل العقبات أمام النهوض بالمؤسسات الدولية ومنع المؤسسات الدستورية اللبنانية من السّقوط من جديد. وإن كان كل طرف سياسي فسّر مبدأ “النأي بالنفس” على هواه وما تشتهيه سفنه، فقد استخلص رئيس مجلس النواب في هذا البلد النتيجة من تلك المشاورات التي درات حول مركزية “حياد” لبنان بنتيجة مفادها، “تفاءلوا بالخير تجدوه”.

و وفقا لبيان أصدره، قال الرئيس اللبناني أن المشاورات كانت إيجابية للغاية وقد اتفق المتشاورون فيها على النقاط الأساسية التي تم البحث فيها والتي ستعرض على المؤسسات الدستورية بحسب بيان “بعبدا”، بعد استكمال التشاور بشأنها مع عودة الرئيس عون من زيارته الى إيطالية يوم الجمعة المقبل.

بناء عليه، فإن الوضع اللبناني سيسلك سكّته الصحيحة مجددا بعد ان تعرّض قطار المؤسسات السياسيّة لهزّة عنيفة تسبّبت بها رياح عاتية كادت تطيح بالقطار ومن عليه، لولا حكمة قائده الذي أعاد وظائف البلد الى حياتها وطبيعتها لتفتح الملفات والاستحقاقات اللبنانية المقبلة إن كانت انتخابات الربيع أو ملفات النفط والكهرباء. وفي هذا السّياق كان بارزا كلام رئيس الحكومة اللبنانية عن رغبته في استمراره بموقعه الرّسمي “وأن ما حصل معه في السّعودية سيتركه لنفسه”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق