التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, يوليو 1, 2024

كارثة العصر انفجار البراكين 

توصل عدد من علماء الجيولوجيا التابعين لجامعة ليدز البريطانية إلى نتائج تبين أن الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة يزيدان من وتيرة الانفجارات البركانية في أيسلندا.

وفي حديث لموقع Geology قال العلماء: “لاحظنا في السنوات الأخيرة الارتفاع الملموس في عددالانفجارات البركانية في مختلف أنحاء العالم، وهذه الظاهرة جاءت موازية لارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن الاحتباس الحراري، لكن أحدا من قبل لم يؤكد أن الظاهرتين قد تكونان على ارتباط مباشر مع بعضهما، لذا قررنا القيام بدراسات مفصلة حول الموضوع”.

وأضافوا أن “من أكثر الأماكن المعروفة بحدوث الانفجارات البركانية في العالم هي منطقة أيسلندا، وهي تحوي بؤرا جغرافية وجيولوجية تضم مناطق تتميز بقشرة أرضية هشة قابلة للتفتت تحت ضغط الغازات والحمم البركانية، لذا ركزنا في دراساتنا على هذه المنطقة بشكل رئيسي، وقمنا بجمع عينات الغبار البركاني والأتربة والصخور الرسوبية والبركانية الموجودة فيها وحللناها وقارناها بالعينات القديمة التي تشكلت هناك في الحقبة الباردة من حياة الأرض”.
وأوضح العلماء أنه هذه النتائج تشير إلى أن لارتفاع درجات الحرارة تأثيرا على ازدياد النشاط البركاني، لكنهم غير متأكدين من هذه الفرضية بشكل نهائي بعد، فربما كانت العملية معكوسة، والانخفاض في معدل انفجار البراكين تسبب بانخفاض درجات حرارة سطح الأرض وظهور الجليد.وبعد مقارنة العينات والنتائج تبين للعلماء أن “الانخفاض الحاد في النشاط البركاني في تلك المنطقة من العالم كان في الفترة الممتدة ما بين 5500 و4500 سنة قبل الميلاد، وهذا الانخفاض بدأ بعد ظهور العصر البارد أو الجليدي هناك، والذي تميز بوجود طبقات وأنهار من الجليد غطت القشرة الأرضية”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق