آية الله الحائري: وضع النجباء بلائحة الارهاب يزيد الحركة عزاً وفخراً
وكالات – الرأي –
أصدر المرجع الديني اية الله السيد كاظم الحسيني الحائري بيانا استنكر فيه مشروع الكونغرس الامريكي لادراج حركة النجباء في لائحة الارهاب، مؤكدا، “لا يزيدنّ ذلك شبابنا في الحركة المباركة إلا عزّاً وفخراً”.
أفاد مكتب الاعلام والعلاقات العامة لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية أن اية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري هنأ في بيان له القضاء على دويلة داعش المزعومة، قائلا: “يا أبنائي في القوّات المسلّحة العراقيّة من الحشد الشعبيّ المقدّس والجيش والشرطة الاتّحاديّة المناضلين بوركتم ببشرى ربّكم وبوعده الصادق الذي قطعه على نفسه في فوزكم العظيم”.
وأشار المرجع الحائري الى دور الشهداء في تحقيق انتصارات محور المقاومة، مصرحا: “لا ينبغي أن نغفل عن أنّ الفضل كلّ الفضل في هذا الانتصار الكبير لشهدائنا الأبرار الذين ضربوا المثل الأعلى في الثبات والتضحية، وتقدّست أرض الرافدين بدمائهم الطاهرة الزكيّة”.
واستنكر سماحته مشروع الكونغرس الامريكي العدائي تجاه حركة النجباء، مضيفا: “اعلموا أنّ مؤامرة الاستكبار العالميّ في إدراج اسم حركة النجباء النقباء من قبل الكونغرس الأمريكيّ في قائمة العقوبات ضدّ الجهات الموصوفة بالإرهابيّة عندهم مدان عندنا بأشدّ أشكال الإدانة”.
وخاطب اية الله العظمى الحائري المسؤولين والقيادات والمجاهدين في حركة النجباء، قائلا: “ان مشروع الكونغرس الامريكي هو دليل فزع العدوّ من بطولاتكم في درء مخطّطاته، وإسقاط دويلة (داعش) التي بنى عليها آمالاً طويلة ورجاءً عظيماً”.
وأضاف، “أن وضع النجباء تحت لائحة الارهاب لا يزيدنّ شبابنا في الحركة المباركة إلا عزّاً وفخراً، ﴿وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلهِ جَمِيعاً﴾، ونحن نقول، لا لسكارى الكونغرس وسفهائه وهم اليوم أوهن حيلة وأضعف سبباً”.
وخاطب المرجع الديني الحسيني الحائري المسؤولين واصحاب القرار في الحكومة العراقية، قائلا: “ستبقى قوّات الحشد الشعبيّ المبارك بجميع فصائله الحصن الحصين والسور الأمين إلى جانب قوّاتنا المسلّحة والأمنيّة في حفظ أمن البلاد ومصالح شعبه في يومه وغده”.
وجا في ختام البيان، أن “شرور التكفيريّين والعملاء وخطرهم على أمن البلاد وشعبه فما زال قائماً ولا ينبغي التغافل عنه، بل لابدّ من المحافظة على الاستعدادات العسكريّة والأمنيّة الكافية تجاه مخاطر هذا الوجود التكفيريّ الخبيث الذي له خلايا نائمة وخفايا يتحصّن بها، فليس من الحكمة بمكان أن يُصار إلي الاستغناء عن بعض الفصائل الشعبيّة المقاومة بحجّة انتهاء المعركة مع (داعش)، فإنّ المعركة اليوم مع هذا العدوّ لا تقلّ خطورة عن المعركة معه بالأمس”.انتهى