العميد سلامي: الجماعات التكفيرية بيادق أميركا
سياسة – الرأي –
أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، اليوم الثلاثاء، أن الجماعات التكفيرية تشكل بيادق لأميركا وقد تم تجهيز هذه الجماعات من قبل الاستكبار، مبشرا بتحقيق جبهة المقاومة مزيدا من الانتصارات.
وخلال المراسم الصباحية التي أجريت اليوم في صحن مسجد جمكران في قم المقدسة، أشار العميد حسين سلامي الى الانتصارات الاخيرة لجبهة المقاومة، وقال: ان هذه الانتصارات دفنت آمال وأحلام الاستكبار العالمي وعملائه المغرر بهم، وأدت الى القضاء على فتنة كبرى أحاقت بالعالم الاسلامي والبشرية.
وأضاف: بصمود رجال جبهة الإسلام ومقاومتهم حيث جاؤوا من اقصى نقاط العالم، وبقيادة اللواء قاسم سليماني، تحقق النصر على الجماعات التكفيرية في العراق وسوريا.
وتابع: ان العدو يدرك منطق القوة فقط، وقد خضع أمام قوة الصواريخ الايرانية، ورغم انه تكبد الهزيمة، الا انه اتجه نحو المخططات الاخرى، في حين ان التعبويين يحولون اي تهديد الى فرصة، حيث توصلت ايران الى تقنيات الفضاء والنووي في ظل الحظر.
وأكمل: ان التعبويين أثبتوا أنه يمكن مواصلة المقاومة وإنجاز التنمية معا.. ولقد ازداد تأثير بلادنا في المنطقة عمقا.. فقد أثارت الصحوة الاسلامية الهلع لدى العدو، الامر الذي دفع اميركا الى اثارة فتنة اخرى في العالم الاسلامي بالتعاون مع الكيان الصهيوني ونظام آل سعود لوقف تنامي هذه الحركة.
ولفت سلامي الى فتنة التكفير في العالم الاسلامي، وقال: ان الجماعات التكفيرية وبدعم من حماتهم وبشحن من فتاوى الوهابية والبترودولار، بدأت تشن هجماتها على حلقة المقاومة في العالم الاسلامي.. ان هذه الجماعات كانت تريد عزل سوريا عن الثورة الاسلامية.
ومضى العميد سلامي قائلا: كانت اميركا تريد إثارة التفرقة الدموية في العالم الاسلامي، وإطلاق حروب داخل العالم الاسلامي بدلا من محاربة الكيان الصهيوني، وقد أوشك الاستكبار العالمي على الإطاحة بالنظامين السياسيين في العراق وسوريا.
وأردف: ان الجماعات التكفيرية تمثل بيادق لأميركا، فقد تم تجهيز هذه الجماعات من قبل الاستكبار العالمي، كما ان نظام آل سعود وفر الدعم المالي للإرهابيين التكفيريين، وتم شراء الاسلحة للإرهابيين من شتى نقاط العالم، لأنهم كانوا بصدد الإطاحة بالنظام السياسي في سوريا.
وأثنى نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية على بطولات المدافعين عن المقدسات، وقال: ان هؤلاء المقاتلين وبقيادة اللواء سليماني، تمكنوا من صد فتنة التكفيريين في العراق وسوريا.. ولقد شكلت هذه الفتنة خطرا ليس فقط على العالم الاسلامي، بل على العالم أجمع.
وأشاد العميد سلامي بمقاومة حزب الله في لبنان، وأوضح ان حزب الله أصبح قوة إقليمية، ولم يعد الصهاينة يشكلون خطرا عليها، بل العكس، فالكيان الصهيوني يدرك انه إذا شن حربا اخرى على لبنان فسيتم محوه من الوجود.
وأكد أيضا ان الحشد الشعبي في العراق يشكل قوة مصيرية، تحدد معادلات وموازنات القوة، وقد تم احباط الكثير من المؤامرات على يد الحشد الشعبي.انتهى