التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, يوليو 1, 2024

لماذا ترفض الجزائر وللمرة الثانية الإنضمام الى تحالفات السعودية ؟ 

وكالات – الرأي –
غابت الجزائر للمرة الثانية عن التحالفات العسكرية التي تقودها السعودية، مرجعة ذلك إلى خصوصية الموقف الجزائري حيال أزمات المنطقة.

وكتبت جريدة “الجزائر” الورقية في عددها الصادر، اليوم الأربعاء 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن الجزائر انضمت لإيران وسوريا والعراق، في رفضهم الانضمام إلى التحالف العسكري الإسلامي بقيادة المملكة السعودية، مرجعة ذلك إلى اختلاف في توجه البلاد فيما يتعلق بمهام التحالف في المنطقة.

وأعلنت الجزائر غيابها عن حضور إطلاق ما يسمى “التحالف العسكري الإسلامي ضد الإرهاب” في الرياض، وهو التحالف الثاني الذي تقوده السعودية بعد التحالف العربي الذي يشن عدوانا على اليمن منذ نحو ثلاث سنوات.

وبالرغم من حضورها القوي في مجال مكافحة الجماعات الإرهابية، رفضت الجزائر الانضمام للتحالف الجديد، وتنتهج الجزائر منهجا سياديا فيما يتعلق بمحاربتها الإرهاب خارج الحدود، وذلك بعد رفضها محاولات فرنسا والولايات المتحدة إرسال قواتها في ليبيا والساحل الأفريقي.

وبحسب الجريدة، وصف العقيد الجزائري المتقاعد عبد الحميد العربي الشريف التحالف الجديد، بأنه “تحالف عدواني”، فيما أكد الخبير الأمني العربي الشريف أن التحالف ما هو إلا “توظيف لصراع مصالح محتدم في المنطقة ترفض الجزائر أن تكون في سلة واحدة مع بقية الدول المشاركة”.

وأشار الخبير الأمني أحمد عظيمي، في تصريح له إلى: “إن التحالف الإسلامي لا يعني أي شيء لنا على اعتبار أن الدول المشاركة فيه فاقدة للقرار وخاضعة للنفوذ الغربي”.

وأضاف عظيمي: “إذا كان الهدف هو تحرير الدول العربية والدفاع عنها فأهلا به، لكن في إطار مواجهة دول إسلامية فلا يمكن للجزائر أن تبارك التحالف”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق