ايران تشيد بسوريا لتفكيك ترسانتها الكيميائية وتطالب اميركا بالالتزام بتعهداتها الدولية
وكالات – الرأي –
اكد رئيس الوفد الايراني في المؤتمر الثاني والعشرين للبلدان الاعضاء بمعاهدة الاسلحة الكيميائية في لاهاي غلام حسين دهقاني ان الترسانات الكيميائية تشكل مخاطر على السلام والامن الدوليين مشيدا بتفكيك سوريا لترسانتها الكيميائية ومطالبا اميركا بتنفيذ بتعهداتها الدولية في هذا المجال.
ووصف المدير العام لدائرة الشؤون السياسية والامن الدولي بوزارة الخارجية الايرانية استخدام المجموعات الارهابية في سوريا والعراق الاسلحة الكيميائية من التداعيات الحقيقية للدعم المباشر وغير المباشر الذي قدمته بعض البلدان لهذه المجموعات.
واكد على اهمية الالتزام الشامل بمعاهدة حظر الاسلحة الكيميائية، داعيا البلدان الاعضاء وامانة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الى تركيز نشاطاتها من اجل انضمام الآخرين الى المعاهدة لاسيما الكيان الصهيوني الذي لم ينضم الى اي من المعاهدات الدولية التي تحظر اسلحة الدمار الشامل رغم امتلاكه ترسانات منها.
واشاد دهقاني بجهود الحكومة السورية في مجال تفكيك ترسانتها الكيميائية رغم الظروف الصعبة وغير الآمنة التي اجتازتها، معتبرا هذا الانجاز بانه يكتسب الاهمية، موضحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دعمت هذا البلد في الانضمام الى المعاهدة وتنفيذ التزاماتها الدولية.
واكد، “اننا نعتقد ان سوريا احدى ضحايا الارهاب حيث تعرضت الى هجمات كيميائية من قبل داعش والمجموعات الارهابية الاخرى”.
واعرب عن ترحيبه لاكتمال عمليات تفكيك روسيا وليبيا لترسانتيهما الكيميائيتين.
ولفت الى ان تفكيك الترسانات الكيميائية يعد التعهد الاهم للبلدان الاعضاء في المعاهدة، مطالبا اميركا الى اتخاذ الخطوات الضرورية للاسراع في تفكيك ترسانتها الكيميائية التي تعد الاكبر عالميا والالتزام بتعهداتها الدولية.
ويشار الى ان المؤتمر الثاني والعشرين للبلدان الاعضاء في معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية قد بدأ أعماله في لاهاي في هولندا منذ الاثنين الماضي واستمر لغاية يوم الجمعة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق