التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

العدوان وراء احداث صنعاء.. المؤتمر الشعبي ليس مسؤولاً عن هذه التحركات 

وكالات – الرأي –
اكد القيادي في حركة انصار الله باليمن السيد صادق الشرفي، ان العدوان كان وراء احداث صنعاء خلال اليومين الماضيين، منوها الى ان المؤتمر الشعبي بشكل كامل ليس مسؤولاً عن هذه التحركات، والمسؤول عن هذه التحركات هو عفّاش وأسرته.

وقال القيادي في حركة انصار الله باليمن السيد صادق الشرفي في تصريح “ما حدث خلال اليومين الماضين كان أمراً معروفاً، وشيء متوقع من قبل جميع الإخوة بأن يكون هناك حركات مراوغة، من قبل بعض القوى، وهذا ناتج طبعاً عن حب السلطة والرغبة الشديدة في النهوض والسيطرة، وأيضاً التاريخ القديم السيء، الذي كان من أثاره هذه التحركات والخاتمة السيئة من قبل (عفّاش)، والتي يرفضها كل رجلٍ حرٍ وشريف في المؤتمر”.

وأضاف، “العدوان وراء هذا الأمر ويعمل لأغراضه، وخصوصاً بعد وصول الضربات الصاروخية إلى أماكن حسّاسة في دول العدوان، ولا بدّ أن كان هناك تخوّف من أنَّ يحصل تطور في هذه الضربات، ويليها انتصارات جديدة ومؤثرة، فهم عوّلوا على أنّ يسرعوا في هذه الخطوات في الجبهة الداخلية، وحاولوا أن يحققوا ما لم يستطيعوا أن يحققوه في جبهات المواجهة مع الجيش واللجان الشعبية”.

وتابع، لا شك أن هناك تحقيقات ستظهر التفاصيل وراء هذا الانقلاب وهذه المحاولة، أيّ الانقلاب على إرادة الشعب، وأيضاً بهذا خيانة لدماء الشهداء، وخيانة كل أبناء اليمن الأحرار، والتحقيقات ستثبت وستكشف من هو ورائها، ومن الذي دفع الأموال والتي ستظهر الأهداف الخفية لهذا التحرك، وليس مبرراً بأي حال من الحوال لعلي عبد الله صالح، فهو لم يكون ليس له أيّ وجود في الفترة الماضية، فكان هناك ضعف في سلطته ووجوده، وحتى كان لديه خوف من انتقام الثوار منه، والذين تعاملوا معه بإنسانية ووطنية ، هم حركة أنصار الله.

ونوه الى ان هذه الحركة بدورها كانت ترفض جر اليمن إلى حالة الفوضى والعبث، وأيضاً الانتقامات والاغتيالات والتصفيات، وكان هناك محاولة لتوحيد الجبهة الوطنية، لكن هذا الرجل لم يحترم الجميل، ولم يقدّر ما فعله انصار الله وغيرهم من الشرفاء في الوطن.

وأضاف، تناسينا حتى تاريخه المجحف في حق أبناء اليمن، أيّ تاريخه الدموي والاجرامي، ولم يترك لنفسه الفرصة الكافية لاستيعاب الدروس الماضية ولم يستمع لنا، ولم يكن يراجع نفسه، حيث كنّا نعمل على أن يراجع نفسه بأنّ ينحاز ويقف لصف ومعسكر الوطن، إلى جانب القوى الوطنية، لمواجهة العدوان، بعيداً عن الأطماع في السلطة والمال.

وأشار الى ان المؤتمر الشعبي بشكل كامل ليس مسؤولاً عن هذه التحركات، والمسؤول عن هذه التحركات هو عفّاش وأسرته المحصورة، الذين هم كانوا قيادات في الدولة، واستغلوا نفوذهم بالوطن، وبنوا ثروات مالية كبيرة من خيرات الوطن، حتى واستثمرا المواطن في أجهزة الدولة.

وأضاف، هؤلاء هم وراء هذا العمل، وهم قد تبنوا بعض العصابات التي ليست منطوية تنظيمياً داخل مؤتمر الشعب العام، بقدر ما هي كانت عصابات من الشارع، حيث أتو بهم وجمعوهم من الشارع، وأرادوا أن يهيجوا الشعب.

وحول اتصالات بين انصار الله والمؤتمر، قال، لم ينجر المؤتمر إلى ما انجرت إليه أسرة عفّاش البرجوازية، المؤتمر فيه قيادات كثيرة تبرأت من هذا العمل، وأعلنت موقف واضح وقالت هذا لم ننجر ورائه ولن ننساق، ولن نكون في أحضان العدوان، ولا في ذاك الحضن العربي الذي تحدثت عنه العربية وقالت أننا نرحب بعودة عفّاش إلى الحضن العربي، وعرفت قيادات المؤتمر أن هذا الحضن هو الحضن العبري، ولا علاقة له بالحضن العربي، فإن هذه المشاريع مشاريع عبرية صهيونية، مشاريع لتدمير اليمن، وبناءً على هذا كان موقفهم شريف وواضح وقالوا أننا نتبرأ من هذا العمل الذي اتخذه عفّاش، وهو لا يمثل إلا نفسه ويمثل أسرته، ولا يمثل إرادة الشعب اليمني الحر.

وعن مكان تواجد علي عبد الله صالح، المعارك داخل مدينة صنعاء، قال، ان الوضع الميداني، في المدينة صنعاء آمن، وكما صدرت بيانات وتوضيحات أنها أصبحت الاوضاع مستقرة و آمنة، ويقف وراء تأمينها قبائل صنعاء، وقبائل حول صنعاء، والشعب اليمني بأكمله.

وأضاف، إن القبائل اليمنية بأكملها ترفض أنّ يهدد الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء، أو أي محافظة أخرى، وتؤكد جهوزيتها واستعدادها لتوحد الصف الداخلي ضد العدوان.

وتابع، بالنسبة لعفّاش سيكون مصيره معلناً قريباً، حيث أنه حتى الآن مصيره غامض ، ربما قد يكون لاذ بالفرار، كما أنّ هناك اشاعات تقول أنه فرَّ، ولكننا لسنا متأكدين من هذه الأخبار، وهناك إشاعات أخرى أنه موجود في أماكن معينة، ولكن ستعلن عن الحقيقة أجهزة الدولة قريباً.

ونوه الى ان المهم وجود عزيمة قوية لدى اليمنيين وهناك وعيّ كبير، والذين انجروا بجهل من بعض المتسرعين في بعض الاماكن، يعودوا الان، وهناك تحرك قبلي واحتواء للموقف في عدة أماكن على مستوى اليمن، وبالنهاية هؤلاء أبناء الوطن وإن كانوا أخطأوا بلحظة حاول عفّاش أن يستغلهم بها، وحاول أن يستخدمهم لأغراضه الشخصية، فهؤلاء يبقوا إخوتنا على كل حال وأبناء اليمن.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق