توقعات أمريكية قاتمة لمستقبل السعودية في عهد محمد بن سلمان
وكالات ـ الرأي ـ
ندوة حول مستقبل السعودية في واشنطن تتحدث عن تنافس بين الرياض وطهران سينتهي بخسارة السعودية، وتحذر من تعرض ولي العهد محمد بن سلمان للإغتيال، داعية إلى توجيه أميركي لسياسات الأخير في المنطقة.
لم تحمل الندوة السیاسیة التی عقدت حول مستقبل السعودیة فی العاصمة الأمریکیة واشنطن، غیر التوقعات القاتمة للمستقبل القادم على المملکة فی ظل سیاسات ولی العهد محمد بن سلمان القائمة.
تناولت الندوة ملفات عدة على الصعیدین الداخلی والخارجی للسیاسة السعودیة، تحت عنوان “مستقبل المملکة العربیة السعودیة ودورها الإقلیمی”، بمشارکة الخبیر الأمیرکی بروس رایدل والکاتب الصحفی توماس فریدمان.
الندوة التی عقدت فی إطار مؤتمر سابین 2017، الممول من رجل الأعمال الإسرائیلی الأمیرکی هامان سابین، ترکزت مناقشاتها على العلاقات الإسرائیلیة السعودیة، وفیها نصح الصحفی توماس فریدمان الاسرائیلیین بعدم کشف علاقاتاتهم السریة مع المملکة، معتبرا تعویل الإسرائیلیین على التحالف مع السعودیة وهم وضرب من ضروب الغباء.
أما فیما یخص التقارب السعودی الامریکی، فقد دعا فریدمان إلى تعیین موفد امریکی لیوجه محمد بن سلمان. فیما وصف الخبیر الأمیرکی بروس رایدل حدیث ترامب عن صفقات أسلحة بمئات ملیارات الدولارات بأنها “أخبار کاذبة”.
وعن العلاقة مع إیران، انتقد فریدمان الصعید السعودی ضد إیران، والحدیث عن المواجهة العسکریة للحد من نفوذها فی المنطقة. وحذر السعودیین من أن معرکتهم “ستکون خاسرة لأن الإیرانیین راکموا التجارب المیدانیة، بینما کل ما فعله الحکام السعودیون هو التوقیع على الشیکات”.
وعن حرب الیمن، حمّل رایدل المسؤولیة لمحمد بن سلمان، مشیرا إلى تقدیرات عن إنفاق السعودیة مئتی ملیون دولار فی الیوم الواحد على الحرب فی الیمن.
وعن الملف الداخلی، تحدث رایدل عن تناقض بین التزام ابن سلمان بالإصلاح فی الداخل وسیاسته الخارجیة، محذرا من أن ولی العهد السعودی قد یتعرض للاغتیال إذا وجد نفسه بدون غطاء والده، بالنظر إلى قوة أعدائه داخل المملکة وتاریخ السعودیة بعدم وجود مسار سیاسی لخلع ملک هناک.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق