التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

روحاني: سوريا ستنجو من الارهاب وسيتخلص اليمن من المعتدين وسيصبح العراق اكثر توحدا 

وكالات – الرأي –
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان سوريا ستتخلص من الارهاب عاجلا ام آجلا وسيمضي العراق اكثر توحدا وسيتخلص اليمن من يد المعتدين ويجعلهم يشعرون بالندم على فعلتهم.

وفی کلمته الیوم الثلاثاء امام الملتقى الدولی للوحدة الاسلامیة المنعقد بطهران قال الرئیس روحانی، ان سوریا ستتخلص من الارهاب عاجلا ام آجلا ویمضی الشعب العراقی اکثر توحدا من ذی قبل عاجلا ام آجلا وسیعیش الکرد والعرب والشیعة والسنة فی العراق الى جانب بعضهم بعضا لیبنوا العراق الشامخ والمتقدم وسیتخلص الیمن من ید المعتدین ویجعلهم یشعرون بالندم على عدوانهم، کل هذه الامور صحیحة ولکن کیف یمکن التعویض عن الفرص المهدورة ؟.

واشار الى ان العدوان الذی شنه صدام على ایران بحاجة الى عقود من الزمن لاعادة بناء ما دمرته حرب الاعوام الثمانیة واضاف، ان الخیانة الکبرى الاولى التی ارتکبتها القوى الکبرى والصهیونیة غیر ارتکاب المجازر بحق الشعوب وتدمیر المنطقة، تتمثل فی الفرص المهدورة. انهم لم یسمحوا لسوریا بالوصول الى البناء والاعمار المتوخى، والعراق مبتلى منذ نحو 40 عاما، إما بحرب صدام وعدوانه على ایران وتدمیره للبلدین او حرب صدام على الکویت الذی جر الخراب الى المنطقة او حرب التحالف ضد العراق او الغزو الامیرکی لافغانستان والدمار الذی لحق بها او الغزو الامیرکی للعراق او الارهاب الذی اطلقوه لیفتک بشعوب المنطقة.

واکد بانه على الصهاینة والامیرکیین والاستکبار العالمی ان یتحملوا مسؤولیة تفویت فرصة التنمیة والتقدم على شعوب المنطقة واضاف، علیهم ان یقولوا لشعوب المنطقة لماذا قتلوا ابناءها ولماذا دمروا الاثار الحضاریة ولماذا حولوا دول المنطقة الى خراب ولماذا زودوا البعض بالاسلحة والقنابل لقصف الشعب الیمنی ولماذا تآمروا فی شمال افریقیا ولماذا یواصلون مؤامراتهم ؟.

** الاعداء زرعوا بذور الخلافات والنعرات الطائفیة بین المسلمین

واشار الرئیس الایرانی الى ان الاعداء زرعوا بذور الخلافات والنعرات الطائفیة والقومیة فی المنطقة فی حین ان الطوائف والادیان والقومیات متعایشة بوئام وسلام الى جانب بعضها قرونا طویلة واضاف، ان العداوات ستمحى والنزاعات ستزول والحروب ستنتهی الا ان الاحقاد بین القومیات والمذاهب التی رافقتها اراقة الدماء من قبل الاستکبار بحاجة الى اعوام طویلة لتزول وان احد واجباتنا الکبرى الیوم جمیعا هو العمل لبلسمة هذه الجراح.

واضاف، لقد شوهوا صورة الاسلام فی العالم فی الوقت یعد الاسلام الدین الوحید الذی یحظى بالجاذبیة لشباب الیوم.

واعتبر الرئیس روحانی ان مسؤولیة جسیمة ملقاة الیوم على عاتق العلماء والشخصیات ووسائل الاعلام فی الدول الاسلامیة لتبیین الحقائق والدعوة للاسلام الحقیقی، واضاف، اننا الیوم بحاجة الى الوحدة والتلاحم وباعتقادی ان الوحدة والتنمیة لن یتحققا سوى عبر الاعتدال والوسطیة، ولن نصل الى الحضارة الاسلامیة الحدیثة والوحدة الاسلامیة بالعنف والتطرف والارهاب.

واکد بان الوحدة الاسلامیة لا تعنی شطب مذهب وتوسیع مذهب على حساب اخر بل ان تعیش جمیع المذاهب الى جانب بعضها بعضا کما ان الوحدة الاسلامیة لا تعتی هیمنة لغة واحدة فی العالم الاسلامی واضاف، ان جمیع اللغات جمیلة الا ان اللغة العربیة کونها لغة القرآن والعبادة لها مکانة خاصة لکننا لا نرید هیمنة لغة واحدة فجمیع اللغات محترمة کالاردو والفارسیة والکردیة والترکیة وجمیع اللغات الاخرى هی لغات المجتمع الاسلامی.

** الوحدة فی مقارعة الاستعمار والاستکبار

وتابع قائلا، ان الوحدة تعنی ان نکون الى جانب بعضنا بعضا فی مقارعة الاستکبار والاستعمار والاستغلال وان نعمل معا من اجل تحریر الاراضی الاسلامیة.

واضاف، ان نضال الشعب الفلسطینی هو نضال من احل تحریر ارض اسلامیة ونضال للصمود امام المعتدی.

واکد بان الوحدة تعنی التکاتف والتلاحم فی مکافحة الارهاب واضاف، کیف تمکنا من تحقیق نجاحات کبرى فی طریق مکافحة الارهاب الذی صنعه الاستکبار فی المنطقة ؟ لو لم تکن فتوى المرجعیة فی العراق لکان داعش ینشط حتى الیوم ولو لم تکن الوحدة بین الشیعة والسنة والکرد فی العراق لکان الارهاب الیوم یصول ویجول ولکانت الموصل لم تحرر حتى الیوم ولو لم یکن صمود الشعب والجیش السوری وحزب الله الشامخ والدعم من ایران وبعض الدول الصدیقة فی المنطقة لکانت حلب باقیة بید الارهابیین الى الان ولکان الجزء الاکبر من سوریا باقیا بیدهم.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق