مفتي سوريا: وقوف ايران الى جانبنا أدى الى هزيمة داعش
وكالات – الرأي –
صرح مفتي الديار السورية، اليوم الثلاثاء، أن وقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب سوريا أدى هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي، في حين طلبت بعض الدول الإسلامية من الولايات المتحدة قصف سوريا.
وخلال کلمته فی المؤتمر الدولی الحادی والثلاثین للوحدة الإسلامیة الذی انطلق الیوم فی طهران، أشار الشیخ احمد بدر الدین حسون الى الوضع الراهن فی العالم الإسلامی، وقال: من المؤکد ان نبی الإسلام غیر راض عن الوضع الراهن للعالم الإسلامی وهو حزین لذلک، وفی هذه الظروف ماذا یفعل العلماء وقادة العالم الإسلامی؟!
وتوقع الشیخ حسون ان تنتصر الأمة الإسلامیة فی النهایة، وقال: هذا هو الأمر الذی نشهده الیوم فی العراق وسوریا و… کما حصلت انتصارات مختلفة للمسلمین بسبب دعم ایران الإسلامیة الصادقة فی وعدها.
وأضاف: ان سوریا والعراق انتصرتا على الارهاب والمعرکة الفکریة والثقافیة والروحیة ستبدأ بعد هذا الانتصار العسکری، لافتا إلى أن سوریا انتصرت بشعبها وجیشها وقیادتها وهی الیوم تمد یدها لاحتضان جمیع أبنائها عبر المصالحات فی کل المناطق.
وأشار المفتی السوری الى مخطط الأعداء لإثارة الحرب الطائفیة بین السنة والشیعة فی سوریا، وقال: لابد أن نسأل الأعداء من الذی قتل أبناء وعوائل الشیعة والسنة فی المساجد؟ ولابد ان نسأل من زعماء القاعدة وداعش أنه عندما کانت امیرکا تقصف الشعب السوری، من الذی أنهى هذا الوضع، غیر إیران!.. لقد انتصرت سوریا بالوحدة التی أکدت علیها ایران، ومازالت ایران تواصل هذه الرسالة الکبرى.
وشدد على ان صراط الإسلام المستقیم واضح، وهذا الصراط یمتد من طهران الى القدس، مضیفا ان مشارکتنا فی هذا المؤتمر لا یعنی انتهاء واجبنا تجاه الوحدة.
ورأى الشیخ حسون ان تشکیل مجمع للتقریب بین المذاهب فی العراق وسوریا وباکستان وافغانستان، مؤشر على التقارب الکبیر الذی یحصل بین الشعوب الإسلامیة، لافتا الى ان الاعداء یعملون على التفرقة بین المسلمین وغایتهم هو ان ننسى فلسطین.انتهى