التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

لافروف: سياسة المؤامرة والتدخلات الخارجية في سوريا وليبيا والعراق أدت الی تنامي الإرهاب 

سياسة ـ الرأي ـ

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن تدخلات خارجية في سوريا والعراق وليبيا خلقت تربة خصبة لتنامي قوة الإرهاب هناك، مشددا على مصلحة روسيا في منع انقسام طائفي في الشرق الأوسط.

وقال لافروف، خلال لقائه، الثلاثاء، بطریرک أنطاکیا وسائر المشرق، یوحنا العاشر “إن هذه المنطقة تعایش فیها تقلیدیا أتباع مختلف الطوائف الدینیة والعرقیة بصورة سلمیة، وهی التی نشأت فیها الدیانات العالمیة الأساسیة، ولدینا مصلحة حیویة فی منع وقوع انقسام یحمل طابعا دینیا فی هذه المنطقة المحوریة للعالم”.

وشدد لافروف على أن “روسیا الاتحادیة تشارک بأکبر نشاط ممکن فی الجهود الرامیة إلى تجاوز التبعات السلبیة لسیاسة المؤامرة قصیرة البصر التی یتبعها اللاعبون الخارجیون، الذین بادروا بالتدخلات فی العراق ولیبیا وسوریا، التدخلات، التی بثت الفوضى فی المنطقة، وقوضت أسس الدولة فی عدد من البلدان وخلقت بیئة مواتیة جدا لأنشطة الإرهابیین والمتطرفین”.

وأشار لافروف إلى أن روسیا تقوم، بالتزامن مع ذلک، “ببذل جهود لترتیب حوار وطنی شامل لتسویة المشاکل فی سوریا والعراق ولیبیا والدول الأخرى فی المنطقة من أجل وضع الخلافات فی المنطقة جانبا والتوحد لمکافحة التهدید الإرهابی”، موضحا أن “هذا الأمر سیسهم أیضا فی تخفیف معاناة المسیحیین”.

وأضاف “وقد أسهم فی ذلک تحریر تدمر وحلب، کما تسهم فی تحقیق هذا الهدف إقامة مناطق وقف التصعید، التی تم الاتفاق علیها فی إطار عملیة أستانا”.

من جانبه، أعرب البطریرک یوحنا العاشر عن شکره لروسیا على “مشارکتها فی حل مشاکل المنطقة وخاصة فی سوریا”، فیما أشاد بجهودها فی محاربة الإرهاب والتطرف.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق