اللواء صفوي: السعودية أحد مصادر زعزعة الأمن في المنطقة
وكالات – الرأي –
أكد كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية لشؤون القوات المسلحة، اليوم الأربعاء، أن دولا كالسعودية العميلة لأميركا، تحولت إلى أحد مصادر زعزعة الأمن في المنطقة.
وأشار اللواء یحیى صفوی الى أن القوة الإعلامیة أصبحت واحدة من أکبر القوى على الصعید العالمی، لإن وسائل الإعلام تؤثر على أفکار جمیع الأشخاص فی العالم، وبیّن: ان الخداع الذی تمارسه القوة الإعلامیة العالمیة أوجد تحدیات جادة بالنسبة للأمن الدولی والأمن القومی للدول.
وأضاف: بعد مضی 80 شهرا، انتصرت الحکومة والشعب السوری ومحور المقاومة على اکثر من 90 ألف ارهابی کانوا یزعزعون الامن فی سوریا بتمویل سعودی وإسناد استخباراتی أمیرکی وبدعم من بعض دول المنطقة، الا ان الارهابیین وداعمیهم هزموا، ولو کانت أمیرکا قادرة، لکانت قد أطاحت بالحکومة السوریة لحد الآن.
وتابع: ان وسائل الإعلام الغربیة بصدد التقلیل من أهمیة الانتصارات الاخیرة التی حققها محور المقاومة، ومن جهة أخرى فإنها تحاول مصادرة هذه الانتصارات لصالح تحالفها وتضخیم أداء هذا التحالف.
وأکمل: إن امیرکا وعملائها فی المنطقة یغطون على جرائمهم فی العراق وسوریا والیمن والبحرین، ویریدون تقدیم صورة انسانیة عن أنفسهم، فی حین أنه لولا ایران لما تحقق الأمن فی سوریا والعراق، فإیران هی التی أعانت الشعب السوری والعراقی على تحقیق الامن والاستقرار، وإن دولا کالسعودیة العمیلة لأمیرکا والتی کانت ضالعة فی محاولات زعزعة الامن فی ایران منذ بدایة الثورة.. وإضافة الى أمیرکا والصهاینة فإن أحد مصادر زعزعة الأمن هم عملاء أمیرکا فی المنطقة وخاصة السعودیة.
وتطرق اللواء صفوی الى الأزمة فی الیمن، وتوقع ان یتغلب الیمنیون على السعودیین والإماراتیین، وان شاء الله سیحقق المستضعفون الیمنیون انتصارات کبرى کما تحققت الانتصارات فی العراق وسوریا.انتهى