التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

السيد نصر الله: القرار الاميركي بنقل السفارة الى القدس عدوان سافر يرتب على الجميع مسؤوليات المواجهة 

وكالات – الرأي –
وصف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله القرار الاميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني بانه عدواا سافر على المقدسات، فلسطين والامة، مؤكدا القول “نحن امام ظلم واستعلاء اميركي قل نظيره مما يرتب على الجميع مسؤوليات المواجهة”.

وقال السید حسن نصر الله فی کلمة متلفزة مساء الخمیس إنه “یجب إدراک المخاطر المترتبة على القرار الامیرکی بنقل السفارة الامیرکیة الى القدس المحتلة والذی سیشکل لنا جمیعا حافزا للحرکة وتحمل المسؤولیة وعدم الإصغاء للاصوات التی ستصدر فی الایام المقبلة والتی ستقول إن ما حصل لیس له اهمیة ولا قیمة له ای تهوین خطورة هذا القرار”.

واکد السید نصر الله ان “قادة الکیان الصهیونی لا یحترمون القرارات الدولیة ولا یحترمون المواثیق والاتفاقیات الدولیة”، وتابع “حتى ان الصهاینة لا یحترمون الاتفاقیات التی وقعوها هم ولا یحترمون حتى الارادة الدولیة ولا ما تقوله الدول العربیة والاوروبیة وروسیا او الصین او امیرکا اللاتینیة وبشکل اساسی ما یهم الصهاینة هو ما تریده امیرکا”.

ولفت السید نصر الله الى انه “فی العقود المتعاقبة کان العدو الصهیونی یهدف لتهوید القدس وکانت الادارات الامیرکیة المتعاقبة تحت عنوان انها تشرف على المفاوضات وغیرها من العناوین، کانت تسمح بحدود واحیانا تمنع الخطوات الاسرائیلیة فی القدس، ومن ضمن ذلک مسألة الاستیطان وتهجیر المقدسیین وغیرها من الخطوات الاسرائیلیة”، وتابع “الموقف الامیرکی کان یشکل حاجزا او مانعا بشکل او باخر امام الاندفاعة الاسرائیلیة لتنفیذ کامل البرنامج الاسرائیلی فی القدس”، واضاف “من هنا یمکننا فهم خطورة القرار الامیرکی الجدید فترامب قال للصهاینة کل القدس لکم وهذه عاصمتکم وتخضع لسیادتکم”، واوضح “ای ان الحاجز الامیرکی التکتیکی المرتبط بالدبلوماسیة والعلاقة بین الدول سقط بالامس بالضربة القاضیة وبعد الموقف الامیرکی لم یعد هناک حواجز امام الصهاینة”.

وسأل السید نصر الله “السکان الاصلیون فی القدس ما هو مصیرهم بعد قرار ترامب ؟ هل تُفرض علیهم الجنسیة الاسرائیلیة ام سیتم تهجیرهم؟ واذا کان ذلک ممنوعا سابقا هل هو مسموح الیوم؟”، وتابع “ما هو مصیر املاک الفلسطینیین فی القدس؟ بیوتهم واراضیهم وکل املاکهم هل ستصادر هل ستهدم؟”، ولفت الى ان “الاسرائیلی بعد القرار الامیرکی سیتصرف بسیادة کاملة فی القدس”.

وقال السید نصر الله “فی السابق اذا کان یتم بناء مستوطنة صهیونیة فی القدس کان هناک من یرفع الصوت والامیرکی یقول للاسرائیلی توقف او ما شاکل، اما الیوم سوف نجد هجمة استیطانیة کبیرة فی القدس وستتجه القدس نحو الضفة الغربیة تحت عنوان القدس الکبرى”، وتابع “أی ان ما قام الصهاینة خلال عقود سیقومون به خلال فترة وجیزة وهم بالتالی احرار بفعل ما یشاؤون وهناک اصوات تتعالى لاعادة بناء الهیکل”، ولفت الى انه “بعد القرار الامیرکی فإن المقدسات الاسلامیة والمسیحیة فی خطر ویجب ان ندق ناقوس الخطر لان الخطر الیوم یدق باب المسجد الاقصى وکل شیء ممکن ان یحصل بهذا المسجد المبارک”.

ونبه السید نصر الله ان “مصیر القضیة الفلسطینیة برمتها فی خطر لان القدس هی مرکز ومحور القضیة الفلسطینیة وعندما یتم اخراجها من هذه القضیة ماذا بقی منها؟”، وتابع “”لیوم ترامب یقول للعالم لم یعد هناک قضیة فلسطینیة وانما هناک بعض الفلسطینیین موجودین فی الداخل والبعض فی الخارج ویجب ان نجد لهم حلا فی مکان ما”، واضاف “بالنسبة لامیرکا جوهر القضیة الفلسطینیة انتهى امس وهذا برسم من یؤمن بالتسویة والمفاوضات”.

وأشار السید نصر الله الى ان “جمیع الفلسطینیین على اختلافهم یجتمعون ان عاصمة دولتهم الفلسطینیة یجب ان تکون القدس الشرقیة فاذا کان الامیرکی هو الراعی والضامن للاتفاقات یقول ان القدس خارج المفاوضات فهذا موضوع غیر قابل للنقاش”، واضاف “الامیرکی یقول اذا اردتم المفاوضات نتکلم بامور اخرى والبعض تحدث بالامس ان ترامب أطلق الرصاصة الاخیرة على هذا العملیة”.

من جهة ثانیة، توجه السید نصر الله للمسلمین والعالم بالتهنئة بولادة الرسول الاعظم محمد بن عبد الله (ص) والذکرى العطرة لولادة الامام الصادق(ع).

یتبع..

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق