التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

ولايتي: ترامب وجه الضربة القاضية الى الحياة السياسية لأميركا في العالم الإسلامي 

وكالات – الرأي –
أكد كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية، اليوم الخميس، أن ترامب بحماقته الأخيرة بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وجه الضربة القاضية الى الحياة السياسية لأميركا في العالم الإسلامي.

وفی کلمته خلال المراسم الاختتامیة للمؤتمر الدولی الواحد والثلاثین للوحدة الإسلامیة، بطهران، قال علی اکبر ولایتی: ان الدول الإسلامیة تمر بمرحلة حساسة، ورغم علمها بأهمیة دور الوحدة والتفرقة فی تسامی الأمة وانحطاطها، لکنها مازالت تعانی من التفرقة والصراعات والخلافات لأسباب عدیدة ناجم أغلبها من عاملی “الغفلة” و”التآمر”.

وأضاف: ان العالم الإسلامی الیوم وإثر سیاسات الاستکبار العالمی وکذلک غفلة بعض الحکام الرجعیین عمدا او عن غیر عمد، ملیء بالحوادث المریرة وأصبح مصدرا للعدید من الأزمات على مختلف الأصعدة والتی أدت الى تکبیده المزید من الخسائر.

ورأى ان تحقیق وحدة الأمة الإسلامیة یواجه العدید من المشاکل بما فیها الحروب التکفیریة الإرهابیة، والعنف والتطرف، والانحراف وسوء الفهم السیاسی، والغطرسة والاستبداد، وتغلب النظرة المادیة على أفکار المجتمعات الإسلامیة، والمؤامرات والفتن الامیرکیة الصهیونیة.

وأضاف ان فقدان القیادة الموحدة والتفرقة بین صفوف الأمة وتشکیل تیارات تکفیریة کالقاعدة وداعش وجبهة النصرة لمواجهة الاسلام باسم الاسلام وایضا لتشویه الاسلام والتخویف منه، وإثارة التفرقة بین المذاهب الاسلامیة، ونسیان القضیة الفلسطینیة کأولى قضایا العالم الاسلامی، وخیانة بعض الحکام الرجعیین العرب للقضیة الفلسطینیة، وإقرار العلاقات الدبلوماسیة العلنیة مع الکیان الصهیونی، وانحراف نهضة الصحوة الاسلامیة، والتخلف العلمی والتقنی والفقر والتمییز، تمثل التحدیات الأساسیة التی یواجهها العالم الإسلامی الیوم.

وتابع: الیوم وإذ لم یعد کیان باسم داعش موجودا، حیث قضى العالم الاسلامی على داعش وتجاوز المؤامرة المشترکة الصهیوامیرکیة الأکثر دمویة، والتی کان من اهدافها توفیر هامش آمن للکیان الصهیونی، لذلک عادت فلسطین مرة الى مقدمة قضایا العالم الإسلامی.

وصرح: ان الرئیس الامیرکی المتغطرس والعدوانی، وبعد ان ثار غضبه بسبب هزیمة عملاء امیرکا، ای داعش، قام بإجراء لم یکن أسلافه یجرأون على القیام به، ای إعلان القدس عاصمة للکیان الصهیونی، مضیفا: لیعلم ترامب ان هذا الإجراء هو الضربة القاضیة للحیاة السیاسیة للولایات المتحدة فی غرب آسیا والعالم الاسلامی، ولن یمر وقت طویل الا وستندم الإدارة الأمیرکیة على هذا الإجراء، لأنه سیؤجج غضب ملیار ونصف الملیار مسلم ضدها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق