التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

مجلس الأمن: وضع القدس تقرره المفاوضات 

سياسة ـ الرأي ـ
قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إن وضع القدس يجب أن يقرر من خلال المفاوضات، منتقدا القرار الأميركي باعتبار المدينة عاصمة لإسرائيل.

وأضاف ملادینوف فی اجتماع لمجلس الأمن الدولی بشأن القدس، بعد قرار الرئیس الأمیرکی دونالد ترامب، أن المدینة رمز للدیانات الثلاث، الإسلام والمسیحیة والیهودیة.

وأعرب ملادینوف عن “قلقه الشدید”، إزاء مخاطر تصعید العنف، بعد قرار واشنطن حول القدس، محذرا من “مخاطر شدیدة من احتمال حدوث تصرفات أحادیة تبعدنا عن السلام”.

وأضاف: “الأمم المتحدة أکدت مرارا أن تغییر وضع القدس یمکن أن یقوض عملیة “السلام”. وضع القدس یجب أن یقرر من خلال المفاوضات”.

وتابع المسؤول الدولی: “الأمم المتحدة تواصل دعم الجهود من أجل حل الدولتین، ونؤکد ضرورة استئناف مفاوضات السلام الفلسطینیة الإسرائیلیة”.

بدوره أعلن مندوب بریطانیا الدائم لدى الأمم المتحدة، ماثیو رایکروفت، أن لندن تعتبر القدس الشرقیة جزءا من الأراضی الفلسطینیة المحتلة.

وقال رایکروفت خلال جلسة لمجلس الأمن الدولی : “نحن نعتبر القدس الشرقیة جزءا من الأراضی الفلسطینیة المحتلة، ونحن بالتالی نعارض القرار الأمریکی نقل السفارة إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائیل من جانب واحد قبل الاتفاق على الوضع النهائی”.

وتابع قائلا: “هذه القرارات لا تساعد آفاق السلام فی المنطقة، الذی أعرف أن جمیعنا بهذه القاعة متمسکون به”.

من جهته اکد مندوب فرنسا فرانسوا دیلاتر رفض بلاده الاعتراف بقرار الرئیس الأمریکی دونالد ترامب بجعل القدس عاصمة دولة إسرائیل.

وقال إن فرنسا وشرکاؤها فی الاتحاد الأوروبی یعتبرون أن القدس عاصمة لإسرائیل وفلسطین بموجب معاییر یحددها الطرفان.

من جانبه، اعتبر السفیر المصری فی مجلس الأمن أن المجتمع الدولی الیوم “أمام اختبار لسیادة القانون الدولی”، مشیرا إلى قرارات سابقة للمجلس رفضت سیادة إسرائیل على القدس.

وقال ممثل السوید فی مجلس الأمن، إن قرار ترامب “یناقض القانون الدولی وقرارات مجلس الأمن”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق