التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, أكتوبر 2, 2024

تجارب تشير إلى إمكانية علاج أمراض مزمنة من خلال الجينات 

توصلت تجارب حديثة، إلى إمكانية علاج أمراض مزمنة مثل السكري والفساد العضلي، عبر تطوير تقنية مستخدمة في التعديل الجيني.

وتعمل الطريقة الجديدة على تعزيز النشاط الجيني، هي تطوير لتقنية ” CRISPR -Cas9″ ويشبهها الخبراء بمقصّ الجينات.

وفي حين تقتصر “كريسبر” على إصلاح خلل الجينات، من خلال قطع الأجزاء المصابة من الحمض النووي، تركز التقنية الجديدة على استهداف جينات محددة وتنشيطها.

ويوضح الباحثون، بحسب ما نقل موقع (سكاي نيوز)، أن هذه الطريقة تجنّب خطر إجراء تعديل عن طريق الخطأ على جينات لا ينبغي تعديلها، وهو ما كان يسبب مشكلة كبيرة.

وتفتح النتائج الجديدة، الباب أمام استخدام طريقة “كريسبر” لعلاج أمراض شائعة بين البشر.

وذكر خوان كارلوس إيزبيسوا بيلمونته، المشرف على هذه الأبحاث أن “دراسات عدة أظهرت أن طريقة كريسبر يمكن أن تستخدم بمثابة أداة علاج جينية”، مضيفا: “كان هناك قلق كبير من أن تؤدي إلى تحولات جينية غير مرغوب فيها، لكننا تجاوزنا المشكلة”.

وأجريت التجارب على فئران مصابة باضطراب كلوي حاد، أو داء السكري، أو الفساد العضلي، وتمكن الباحثون من استخدام تقنية “كريسبر” لتعزيز نشاط جينات محددة تقاوم المرض من دون غيرها.

وقال فوميوكي هاتاكانا أحد المشاركين في الدراسة: “نحن راضون جدًا عن النتائج التي حصلنا عليها على من خلال الفئران

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق