الجيش السوري يكسر دفاعات الإرهابيين على تخوم محافظة إدلب ويحرر 5 قرى 

امن – الرأي –
حقق الجيش السوري مدعوما بالقوات الحليفة تقدما مهما في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وسط اشتعال المعارك عنيفة ضد ارهابيي النصرة والفصائل المتحالفة معها، تزامنا مع السيطرة على عدد من القرى والتلال بريف حماه الشمالي الشرقي.

وأفاد من شمال سوريا أن الجيش السوري سيطر على قرى وبلدات “أم خزيم، أم تريكية، الظافرية، الهوية، شطيب، وتل بولص”، وسط تقدم مستمر باتجاه بلدات “المشيرفة وتل خنزير والرويضة” الواقعة بين ريفي حماه وإدلب.

وبحسب مصدر ميداني فإن الجيش السوري بدأ عملية عسكرية على أكثر من محور باتجاه ريف إدلب بعد كسر تحصينات الإرهابيين التي أعدوها على تخوم محافظة إدلب، لافتا إلى أن المعركة تسير كما خطط لها والساعات الماضية حملت انجازا مهما حيث دخل الجيش ضمن حدود محافظة إدلب من الجهة الجهة الجنوبية الشرقية بمساحة تقدر بـ 10كم وعناصر الهندسة مشطت القرى المحررة وثبت الجيش نقاطه فيها وسط قصف جوي روسي وسوري مكثف على محاور الاشتباك.

ويؤكد القادة الميدانيون أن الهدف الحالي لعمليات الجيش هو الوصول إلى بلدة “أبو دالي” ومنها الى مطار أبو الضهور العسكري شرقي محافظة إدلب.

وكان الجيش السوري بدأ مؤخرا معركة ضد النصرة والفصائل المتحالفة معها على محور الحمرا ابودالي بريف حماه الشمالي الشرقي بعد تحريه أكثر من 6قرى و4 تلال أبرزها تلة “أم بليل” وقريتها الواقعة على الحدود الإدارية بين ريفي حماه وإدلب وتابع تقدمه، معلنا قرية “ام خزيم” الاسترايتجية و التي تتبع لريف إدلب تحت السيطرة الكاملة.

وفي ريف دمشق يواصل الجيش السوري عملياته بدعم من قوات الدفاع الوطني حيث حرر تل “مدور” وتل “مقتول” جنوب تلال “البردعية” في ريف دمشق الجنوبي الغربي بعد معارك مع جبهة النصرة، فيما تدور اشتباكات عنيفة في محيط قرية “مغر المير” بريف دمشق الجنوبي الغربي وسط قصف متواصل على مواقع النصرة في المنطقة .

في سياق متصل أفاد مراسل تسنيم من دير الزور أن الجيش ولواء القدس أحبطا هجوما شنه إرهابيو داعش على منطقة “الجلاء” شمال البوكمال استخدم فيها التنظيم المفخخات والانتحاريين حيث تمكنت القوات من إفشال الهجوم والقضاء على العشرات من المسلحين المهاجمين فيما فر من تبقى منهم شرق نهر الفرات بريف دير الزور.انتهى