لتعويض هزائمها.. السعودية تقود حرب تجويع على اليمنيين
وكالات – الرأي –
تدمير وسائل العيش، هي الاستراتيجية الجديدة التي يعتمدها التحالف السعودي اليوم لتعويض هزائمه التي أوقعته في مستنقع اليمن.
حرب تجويع، تقودها السعودية على اليمنيين.. الفشل العسكري المتراكم بعد سنوات من الحرب، يقود تحالف اليوم إلى استراتيجية تشديد الحصار على الشعب لاخضاعه.
استراتيجية، تعتمد على إغلاق المنافذ اليمنية كافة، ما يعيق دخول المساعدات الغذائية والطبية. يضاف إليها، تعمد استهداف قطاعات الصيد والمزارع والأسواق ومخازن الغذاء.
ومنذ إعلان الحرب على اليمن، استهدفت البارجات الحربية ومروحيات التحالف السعودي قوارب الصيادين في البحر الأحمر والجزر المحيطة، ما أسفر عن مقتل 152 صيادا، فضلا عن تدمير ما يزيد عن 250 قارب صيد تمثل مصدر العيش الأول لمئات العائلات. اما في المناطق الخاضعة لسيطرته، فقد منع التحالف الصيادين من استخدام قواربهم حيث فرضت الإمارات طوقا عسكريا كاملا على الساحل.
صحيفة “الغارديان”، وفي تقرير بعنوان “قصف للتجويع.. كيف استهدف الطيران السعودي الإمدادات الغذائية؟”، تحدثت عن المجاعة التي تواجه أكثر من 8 ملايين يمني، بعد تشديد السعودية حصارها على اليمن، ما أسفر عن منع دخول 80% من المواد المستوردة عبر الموانئ البحرية، وتوقع منظمات الإغاثة مجاعة شاملة طالما بقي الحصار مفروضا على موانئ مثل الحديدة.
وعلى غرار قطاع الصيد، لا يختلف حال قطاع الزراعة المزري في اليمن، مع استهداف الأراضي الزراعية، وانتشار الألغام فيها، يضاف إلى ذلك ارتفاع أسعار المواد الزراعية والبيوت البلاستيكية.
وتشير البيانات إلى أن 356 غارة استهدف مزارع، و174 غارة استهدفت أسواقا، و61 غارة جوية استهدفت مخازن للطعام، في استراتيجية تهدف لتدمير عمليات إنتاج الطعام وتوزيعه في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات اليمنية.
وفي تقريرها، تنقل “الغارديان” عن محللين قولهم إن هذه الاستراتيجية جذابة لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، كونها تأتي كبديل عن نشر قوات سعودية للسيطرة على مناطق أنصار الله، بعد فشل العملية البرية التي أوقعت السعودية وحلفاءها في مستنقع اليمن.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق