لاريجاني: اميركا تمارس الإحتيال في المنطقة
وكالات – الرأي –
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي “علي لاريجاني” ان اميركا تمارس الإحتيال في المنطقة، داعيا الى مواجهة مؤامرة تهميش القضية الفلسطينية.
وقال لاريجاني في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه العراقي والمالي في ختام اجتماع ترويكا رؤساء برلمانات الدول الاسلامية اليوم الاثنين: ان جميع الدول المشاركة في هذا الاجتماع كانوا متفقين على ضرورة مواجهة تهميش القضية الفلسطينية.
واضاف: ونحن جميعا نعتبر ان مواجهة تهميش قضية فلسطين من مواقفنا الرئيسية.
وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا: شعرنا اليوم بصراحة حول سلوك الولايات المتحدة من قبل الدول الاسلامية، وهي ان اميركا تمارس الإحتيال في المنطقة، وقد سقطت مكانتها الى مستوى الاحتيال، واعتقد ان الدول الاسلامية المشاركة في اجتماع اليوم تتمتع بثقل كبير على الصعيد العالمي.
ورأى لاريجاني ان تصريحات الاميركيين حول القدس مجرد عملية خداع واحتيال، وان الدول الاسلامية تدرك ذلك جيدا.
واضاف: ان الامريكيين يستغلون كثيرا الفوضى السياسية في المنطقة، ويتكلمون بصراحة حول نقل عاصمة الكيان الصهيوني الى القدس، لذلك يجب ان لا نمر مرور الكرام حول هذه القضية حتى لا تتراجع قضية فلسطين خطوة الى الوراء.
وحول تأثير قرار ترامب الاخير واداء الدول الاسلامية، قال لاريجاني: هناك توقعات كثيرة من الدول الاسلامية لانها تمتلك موارد بشرية وامكانيات واسعة ومصادر طاقة وقدرات عسكرية وامنية عديدة جدا، لذا يجب عليها التصدي للتبجحات الاميركية.
ونوه رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى معارضة الدول الاسلامية لقرار ترامب حول القدس، وقال: ان هذا الموقف قيم الا انه لايكفي، لذلك نأمل من خلال العمل الاعلامي المؤثر، اتخاذ قرارات صائبة، وتهيئة الظروف المناسبة للشعب الفلسطيني.
واكد لاريجاني ان مشاريع التسوية لن تصنع معجزة لفلسطين وينبغي ابداء المقاومة الجادة في هذا الصدد والاستفادة من طاقات الدول الاسلامية، فاميركا بعد نهبها الثروات تعتقد ان هناك خصوم ضعفاء في المنطقة، وبامكانها ممارسة الضغوط عليهم، لكنها اتخذت موقفا اخرقا، لكن على الاميركيين ان يدركوا ان زلة بلد سيتسبب في تشويه سمعتها امام الشعوب.
واضاف: ان بعض الدول الاسلامية لديها علاقات مع اسرائيل وبالتأكيد فان هذا خطأ استراتيجي، وسيكون مضرا لهذه الدول وكذلك للعالم الاسلامي.
واردف رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا: يجب على الدول الإسلامية ان تعلم ما يقوله الآخرون حولهم، عندما تمد يد الصداقة مع الكيان الصهيوني ما يقوله الآخرون حولهم.انتهى