التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

برشلونة يهزم ريال مدريد ويقترب من لقب الدوري 

رياضة – الرأي –
هزم برشلونة غريمه الأزلي ريال مدريد بثلاثية واقترب خطوة إضافية من استعادة لقب الدوري بعد أن بات ريال مدريد حامل اللقب بعيدا بـ14 نقطة عن النادي الكاتالوني قبل 21 جولة من نهاية الدوري.

ولقن رجال ارنستو فيرفاردي لاعبي مدريد درسا قاسيا، فعلى الرغم من البداية الجيدة لأصحاب الأرض وتشكيلهم الخطر في أكثر من كرة على مرمى الحارس تاراشتيغان تكفل هو ودفاعه بالتصدي لها قبل أن يظهر لاعبوا البرشا على المسرح ويهددوا مرمى نفاز في أكثر من محاولة تكفل بالتصدي لها قبل أن يحرم القائم مدريد هدفا للفرنسي بنزيما لينتهي الشوط الأول سلبيا.

وفي الشوط الثاني بدت الأفضلية واضحة للضيوف وتشكيل الخطورة لينجح الإيروغيواني لويس سواريز من التوقيع على أولى أهداف اللقاء بعد كرة متقنة تلقاها وأودعها مرمى نفاز بعد تسع دقائق على بداية الحصة الثانية.

وتابع البرشا اعتماده على المرتدات وسط غياب كامل للاعبي مدريد لينقذ الحارس والدفاع كرة خطيرة لسواريز قبل أن يتدخل المدافع كارفاخال ويمنع هدفا للبرشا بقطعه الكرة بيده ما دفع الحكم لمنحه بطاقة حمراء واحتساب ركلة جزاء للبرشا ترجمها ميسي لهدف ليعزز من تقدم أبناء كاتالونيا ويسجل هدفه الخامس عشر في الدوري والخامس والعشرين في تاريخ لقاءات الفريقين ليصبح الهداف الوحيد للكلاسيكو.

وعلى الرغم من تبديلات زيدان وإدخاله بيل وأسانسيو وناتشو إلا أن الخطورة ندرت على مرمى تيراشتيغان ليتابع بعدها البرشا عزفهم المنفرد ويقضي البديل فيدال على مدريد بهدف ثالث دونه في الوقت الممدد بعد كرة من الساحر باولينيو. ليرفع البيلوغرانة رصيدهم إلى 45 نقطة في الصدارة بينما تجمد رصيد مدريد عند 31 نقطة وتنقصه مباراة.

وبأداء واقعي أثبت فيرفاردي أنه مدرب من طينة الكبار فالرجل يملك أفضل دفاع وهجوم في الدوري ولم يخسر قط هذا الموسم ويحقق الانتصارات بداء فيه القليل من المتعة ولا يشبه ماضي البرشا مع غوارديولا.

وإذا أراد مدريد المنافسة القارية والاقتراب من المركز الثاني في الدوري فعلى إدارته فعل الكثير في فترة الانتقالات الشتوية لتدارك الوضع فالتخلي عن رودريغاز وموراتا وغيرهم من اللاعبين أثبت عدم صوابيته.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق