عقوبات الأمم المتحدة تزيد من عزم وإصرار كوريا الشمالية بتطوير السلاح النووي كيف علق الاعلام الغربي؟
سنعرض في التقرير التالي ابرز وسائل الاعلام الناطقة باللغة الانكليزية وكيفية تعاطيها مع العقوبات الجديدة التي فرضتها الامم المتحدة على كوريا الشمالية وفيما يلي ابرز وسائل الاعلام التي تعاطت مع الامر.
اي بي سي:
كوريا الشمالية تؤكد أن فرض عقوبات جديدة من جانب الامم المتحدة يعد عملا من اعمال الحرب، وتتوعد بزيادة تطوير “الردع النووي”
حيث قال هذا الموقع إن مجلس الامن الدولي فرض بالاجماع عقوبات جديدة على كوريا الشمالية يوم الجمعة لاختبارها الصاروخي العابر للقارات مؤخرا الذي يهدف الى الحد من وصولها الى المنتجات البترولية المكررة والنفط الخام وارباحها من العمال في الخارج.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الانباء الكورية الشمالية (كونا) ان الولايات المتحدة تشعر بالذعر من قبل قوتها النووية وانها “تزداد حماسا في التحركات لفرض عقوبات وضغط على اقصى الحدود”.
واضاف “اننا نحدد” قرار العقوبات “الذي تزعمه الولايات المتحدة واتباعها على انه انتهاك خطير لسيادة جمهوريتنا كعمل من أعمال الحرب الذي ينتهك السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة ونرفض رفضا قاطعا ” القرار “.
واضاف البيان “اننا سنزيد من تعزيز ردعنا النووي الدفاعي الذي يهدف الى القضاء بشكل اساسي على التهديدات النووية الامريكية والابتزاز والتحركات العدائية من خلال اقامة توازن عملي للقوة مع الولايات المتحدة”.
واضاف البيان “ان الولايات المتحدة يجب الا تنسى حتى لثانية كيان كوريا الديمقراطية الذي برز سريعا كدولة استراتيجية قادرة على اصدار تهديد نووي جوهري للبر الرئيسي للولايات المتحدة”، وذلك باستخدام الاسم الرسمي للبلاد، وهو جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
ويهدف قرار الامم المتحدة الى حظر ما يقرب من 90 في المئة من صادرات النفط المكرر الى كوريا الشمالية من خلال وضع حد لها في 500 الف برميل في السنة، ويطالب بالتغيير في اللحظة الاخيرة واعادة الكوريين الشماليين العاملين في الخارج خلال 24 شهرا بدلا من 12 شهرا .
وينص مشروع القرار الذي وضعته الولايات المتحدة على امدادات النفط الخام الى كوريا الشمالية ب 4 ملايين برميل سنويا ويطلب من مجلس الامن اجراء المزيد من التخفيضات اذا ما اجرى اجراء تجارب نووية اخرى او اطلاق صورايخ عابرة للقارات مرة اخرى.
الغارديان:
يجب على الكوريين الشماليين العاملين في الخارج العودة إلى ديارهم في ظل العقوبات الجديدة
اما هذه الصحيفة البريطانية فقد قالت ان مجلس الامن الدولي وافق بالاجماع على الاجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك الحد الادنى من واردات النفط، والقمع ضد التهريب، بعد اطلاق الصواريخ البالستية الاخيرة.
ووافق مجلس الامن الدولي بالاجماع على فرض عقوبات جديدة صارمة على كوريا الشمالية ردا على اطلاقها مؤخرا صاروخا باليستيا تقول بيونغ يانغ انه قادر على الوصول الى اي مكان في البر الرئيسي الامريكي.
ومن بين العقوبات الجديدة التي تم التصديق عليها في قرار مجلس الامن خفض حاد في واردات كوريا الشمالية النفطية وعودة جميع الكوريين الشماليين الذين يعملون في الخارج في غضون 24 شهرا.
بيد ان القرار لا يتضمن اجراءات اكثر صرامة تسعى اليها ادارة ترامب التي ستحظر جميع واردات النفط وتجمد الاصول الدولية للحكومة وزعيمها كيم جونغ اون.
وقد واجه القرار الذي صاغته الولايات المتحدة وتفاوضت معه مع الصين انتقادات من روسيا لوقت قصير يتعين على الدول الاخرى ال 13 الاعضاء في المجلس النظر في النص وإجراء تغييرات في اللحظة الاخيرة للنص. وأحد هذه التغييرات رفع الموعد النهائي للعاملين الكوريين الشماليين إلى ديارهم من 12 شهرا إلى 24 شهرا.
وقال السفير الامريكي لدى الامم المتحدة نيكي هالي بعد التصويت “ان الوحدة التي أظهرها هذا المجلس في تسوية هذه العقوبات غير المسبوقة هي انعكاس للغضب الدولي على تصرفات نظام كيم”.
كما تحظر العقوبات الجديدة تصدير المنتجات الغذائية والآلات والمعدات الكهربائية والخشب والسفن من كوريا الشمالية. ويحظر جميع البلدان من تصدير المعدات الصناعية والآلات ومركبات النقل والمعادن الصناعية إلى البلاد.
رويترز:
كوريا الشمالية تؤكد ان العقوبات الجديدة للامم المتحدة هي عمل حرب
اما هذه الوكالة الشهيرة فقد قالت على لسان الكاتب “بن بلانشارد” إن وزارة الخارجية الكورية الشمالية قالت اليوم الاحد ان العقوبات الاخيرة التي فرضتها الامم المتحدة ضد كوريا الشمالية تعد عملا من اشكال الحرب وتصل الى حصار اقتصادي كامل ضد البلاد، وتهدد بمعاقبة من يؤيدون هذا الاجراء.
ويسعى قرار الامم المتحدة الى حظر تصدير ما يقرب من 90 في المئة من صادرات النفط المكرر الى كوريا الشمالية من خلال وضع حد لها في 500 الف برميل في السنة، ويطالب في آخر لحظة بترحيل الكوريين الشماليين العاملين في الخارج خلال 24 شهرا بدلا من 12 شهرا أولا.
كما ان القرار الذي صاغته الولايات المتحدة يغطي ايضا امدادات النفط الخام الى كوريا الشمالية ب 4 ملايين برميل سنويا ويلزم المجلس باجراء المزيد من التخفيضات اذا ما كان يتعين عليه اجراء تجربة نووية اخرى او اطلاق قارات اخرى.
وقالت كوريا الشمالية ان الذين صوتوا على العقوبات سيواجهون غضب بيونغ يانغ، ويزداد التوتر حول برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية التي تنتهجها في تحد لسنوات من قرارات مجلس الامن الدولي مع خطاب منبثق من كل من بيونغ يانغ والبيت الابيض.
واوضح دبلوماسيون اميركيون انهم يسعون الى حل دبلوماسي لكنهم اقترحوا قرار العقوبات الجديد الاكثر صرامة لتخفيف الضغط على زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون.
يذكر ان الصين، التي تربطها كوريا الشمالية بحوالي 90 في المئة من تجارتها، دعت مرارا الى الهدوء وضبط النفس من كافة الاطراف.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية اليوم ان القرار الجديد اكد مجددا الحاجة الى حل سلمي عبر المحادثات، وان جميع الاطراف تحتاج الى اتخاذ خطوات للحد من التوترات.
صحيفة جلوبال تايمز:
وذكرت هذه الصحيفة التي تصدرها الدولة الصينية على نطاق واسع اليوم السبت ان القرار الاكثر صرامة يهدف الى منع الحرب، واشار الى ان الولايات المتحدة تعرضت للخطر دون وجود اشارة الى ان الامم المتحدة يمكنها منح الولايات المتحدة تصريحا للقيام بعمل عسكري.
واضاف ان “الفرق بين القرار الجديد والاقتراح الامريكي الاصلي يعكس رغبة الصين وروسيا في منع الحرب والفوضى في شبه الجزيرة الكورية. واذا ما قبلت مقترحات الولايات المتحدة فان الحرب هي وحدها المتوقعة “
المصدر / الوقت