قائد الحرس الثوري يعلن انتهاء الفتنة الحالية
وكالات – الرأي –
اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري بانه على الاعداء ان يعلموا بان التهديدات العسكرية والامنية ضد ايران لن تفلح وقال، يمكننا اليوم ان نعلن نهاية الفتنة الحالية (في اشارة الى أعمال الشغب والتخريب في الايام الاخيرة).
وقال اللواء جعفري في تصريح له اليوم الاربعاء، ان الاعداء يعلمون بانهم لا يمكنهم ابدا تهديد الجمهورية الاسلامية الايرانية من الناحية العسكرية وقد عبأوا كل ارصدتهم بعد الدفاع المقدس (1980-1988) لتنفيذ التهديدات الثقافية والاقتصادية والامنية ضد ايران وستكون هزيمتهم حتمية في هذا المجال ايضا باذن الباري تعالى.
واضاف، انه حينما ينتصر شعب في منطقة تعمها الفوضى ويرفض التسيد الاميركي ولا يعير ادنى اهتمام لاذناب اميركا العملاء ويقف الى جانب المظلوم وفي مواجهة الظالم، فانه سيتعرض للتهديد بالتاكيد علما بان هذه التهديدات كانت موجودة دائما وستكون مستقبلا ايضا وينبغي علينا ان نلتزم الوعي والبصيرة.
واكد باننا نضحي حتى الموت من اجل استقلال الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف، ان ايران لا تتلاسن ابدا مع حكومة بذيئة وضعيفة بل تثبت وجودها فقط في العمل والارادة والثبات والقدرة.
وتابع قائلا، ان الاعداء واذنابهم العملاء من امثال آل سعود ليصرخوا ويشتموا ما شاء لهم لكنهم يعرفون بان طريقنا وهدفنا قد اثمر في العالم.
اميركا والصهاينة وآل سعود اصدروا الاوامر لداعش بالتسلل الى ايران
واوضح اللواء جعفري بان اميركا والصهاينة وآل سعود قد اصدروا الاوامر لداعش للتسلل الى ايران وقد تسللت بعض طلائع خلاياهم لتنفيذ عمليات تفجير وتخريب واضاف، ان طلائع هذا التنظيم الاجرامي هم الان تحت السيطرة الكاملة وان كانت هنالك جراة لدى القوى الضعيفة لهذا التنظيم الارهابي للتسلل الى ايران فلتفعل ذلك.
وقال القائد العام للحرس الثوري، سنعبر من هذه المشاكل بعون الله تعالى ويتوجب على المسؤولين ان يحددوا سبيل العبور من المشاكل والعمل بتوصيات سماحة قائد الثورة الاسلامية التي تتضمن الحلول للمشاكل ومنهج العدالة والاخلاق ونمط الحياة الايرانية الاسلامية للمسؤولين.
** تنفيذ سيناريوهات القتل من قبل مثيري الفتنة
واكد اللواء جعفري بان تنفيذ سيناريوهات القتل خلال الاحتجاجات كان من الخطط الرئيسية لمثيري الفتنة واسيادهم في اعمال الشغب الاخيرة وكانوا يريدون بصورة جدية وممنهجة ارتكاب اعمال القتل سواء بحق الاطفال او الكبار وتوجيه اصابع الاتهام في ذلك للجمورية الاسلامية.
واضاف، لقد راينا سيناريوهات القتل في قهدريجان وايذة ونجف آباد حتى ان اثنين من الاخوة التعبويين استشهدا برصاص بندقية صيد ومدية، حيث كانوا (مثيرو الفتنة) يقومون بتوجيه هذه الجرائم من بين المتجمعين.
** الحرس الثوري تدخّل بصورة محدودة في 3 محافظات فقط
واكد اللواء جعفري بان الحرس الثوري تدخّل وبصورة محدودة للتصدي للفتنة الاخيرة في 3 محافظات فقط واضاف، ان العدد الاكبر للتجمع في هذه الفتنة بلغ في ذروته 1500 شخص وفي كل انحاء البلاد لم يتجاوز اجمالي عدد المشاركين 15 الف شخص.
يتبع..
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق