سوريا وإيران: التصدي للإرهاب التكفيري والقضاء عليه أولوية مشتركة للبلدين
امن ـ الرأي ـ
أكد رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ عمق ومتانة العلاقات السورية الإيرانية والمصير المشترك الذي يجمعهما، لافتا إلى أن البلدين يقفان في خندق واحد ضد قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا ويواجهان الإرهاب لدحره ويعملان على إرساء السلام في المنطقة.
وجاء كلام صباغ خلال لقائه اليوم الخميس في دمشق مع وفد مجلس الشورى الإسلامي في إيران برئاسة نائب رئيس جمعية الصداقة الإيرانية السورية أحمد سالك، ناقشا خلاله العلاقات البرلمانية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وجدد رئيس مجلس الشعب السوري التأكيد على أن الأولوية في سوريا هي للقضاء على الإرهاب وتطهير جميع الأراضي السورية منه وتعزيز المصالحات المحلية وإعادة الإعمار معربا عن شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية لوقوفها إلى جانب بلاده ودعمها في مواجهتها الإرهاب الذي يستهدفها.
وأدان صباغ تهديدات الإدارة الأمريكية وغيرها لإيران وتدخلها في شؤونها الداخلية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تكيل بمكيال إسرائيل وتعمل لمصلحتها وقال: إن “أمريكا تلعب دورا سلبيا في المنطقة بشكل دائم وتصريحاتها حول أعمال الشغب والعنف في إيران ليست مستغربة لأنها دأبت على التدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك القوانين الدولية”.
من جهته شدد سالك على أهمية التصدي للإرهاب والفكر الوهابي والتكفيري المتطرف الذي تدعمه أمريكا وذلك من خلال التوعية الثقافية وتنوير المجتمع، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل وقوفها ودعمها لسوريا وشعبها في التصدي للحرب الإرهابية التي تشن عليها.
ونوه سالك بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب، معربا عن استعداد بلاده للمشاركة بدور فاعل في مرحلة إعادة الإعمار.
وأشار سالك إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل حرضتا على أعمال الشغب التي شهدتها بعض المناطق في إيران حيث حاولت خلايا متصلة بهما إثارة الفوضى وأعمال العنف في البلاد إلا أن إيران تمكنت من احتواء الفتنة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق