التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

محسن رضائي: الأعداء عقدوا اجتماعاً في أربيل لإطلاق عمليات تخريبية في إيران 

وكالات – الرأي –
أعلن أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، أن اجتماعا عقد في أربيل قبل أشهر ترأسه رئيس الفريق الميداني الخاص للمخابرات المركزية الأميركية (سي آي اي) بحضور مندوبين عن البارزانيين والسعوديين، وهدفه إطلاق عمليات تخريبية داخل إيران من خلال استغلال الأجواء الافتراضية.

وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت بطهران، بشأن أحداث الشغب والتخريب الأخيرة في ايران قال محسن رضائي: انه تقرر تشكيل لجنة سياسية وأمنية واقتصادية في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وعقد اجتماعات بشأن حالات الاستياء واستغلال الأعداء لهذا الاستياء، وتقديم مقترحات بشأن الدور الذي يمكن للمجمع ان يؤديه في هذا المجال.

وأضاف رضائي: ان هذه ليست المرة الأولى التي يستغل فيها الأعداء احتجاج الشعب، وفي الحقيقة فإن الجمهورية الإسلامية والثورة كلّفت الأميركان كثيرا، وهم بصدد استغلال أي فرصة ضد الشعب الإيراني.

وأوضح ان أنصار النظام الملكي البائد وأميركا وبريطانيا وزمرة المنافقين (خلق) الإرهابية والسعودية استمروا بالتخطيط طيلة هذه الأربعين عاماً للتآمر ضد الشعب الإيراني.

وأشار إلى الاحداث الاخيرة في ايران، وقال: انه قبل عدة اشهر عقد في مدينة اربيل (مركز إقليم كردستان العراق) اجتماع حضره مدير العمليات الخاصة بشأن ايران في وكالة المخابرات الامريكية CIA مايكل دي اندريا، ومدير مكتب صدام، وهاني طلفاح شقيق زوجة صدام، وممثل عن البارزاني وممثل عن السعودية، حيث تم الإعداد لكيفية تنفيذ العمليات التخريبية في إيران لكي تستمر من شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي وحتى شهر شباط/فبراير من العام الحالي باستغلال الأجواء الافتراضية.

ولفت رضائي الى ان اسم المشروع الذي خطط له أعداء ايران في اربيل كان “التنسيق المثمر”، وأن ما حدث في البلاد يمثل المرحلة الأولى من هذا المخطط، وكانوا يظنّون أنهم سينجحون، إذ كانوا بصدد إرسال السلاح الى داخل ايران في المراحل التالية، وبالتالي يقومون بقتل عدد من المواطنين ثم تطلب أميركا من مجلس الامن الدولي المصادقة على قرار ضد ايران بشأن حقوق الانسان، وفرض عقوبات جديدة.

وأكد أن هذا المخطط كان قد بدأ قبل عامين عندما شارك مسؤول أمني سعودي في مؤتمر لزمرة المنافقين الإرهابية في باريس، إذ كان تصورهم ان الشعب قد ملّ من النظام، ولابد من أن يمسك أنصار النظام الملكي البائد وزمرة المنافقين واميركا زمام الأمور، ولكن من دواعي السرور ان إجماعاً سياسياً حصل في البلاد، لأن تخطيط الأعداء كان يتمثل في إلقاء مسؤولية هذه المصائب على التيارات السياسية، وحسب تصورهم يثيرون صراعا بين التيارات السياسية، لإضعاف إدارة البلاد، ولكن هذا المخطط لم ينجح.

وصرح ان المحور الثاني من تخطيط الأعداء أنهم تصوروا أن عليهم بث الجراة لدى المواطنين لينزلوا الى الشارع. لكن الجماهير التي كانت لديها مطاليب مشروعة، قد فصلت طريقها عندما رأت ان شرذمة تحاول حرف مطاليبها.

ولفت الى بروز نوع من التنافس بين أنصار النظام الملكي البائد وزمرة المنافقين، للسيطرة على الشارع، وبالطبع تم كشف العديد من قيادييهم الميدانيين.

وأشار الى ان مجمع تشخيص مصحلة النظام، أكد اليوم في اجتماعه على ضرورة الوحدة بين المسؤولين وضرورة حل مشكلات الشعب بشكل عملي، ولابد من فصل مسار الشعب عن أعداء الثورة، لافتا الى دور وسائل الاعلام في العصر الحاضر باعتبارها الذراع القوي للشعب الإيراني في الحرب الإعلامية.

ورأى أن على الحكومة الإيرانية، وردا على اجتماع مجلس الامن الدولي بشأن ايران وبطلب من اميركا، ان تبادر الى إعداد شكوى جادة ضد أميركا والدول التي تدخلت في الشؤون الداخلية لإيران، مرفقة بجميع الوثائق في هذا المجال، وان تطالب بالتعويض عن الاضرار جراء عمليات التخريب.

وأردف: إن سلوك إيران من الآن فصاعدا سيتغير مع اميركا، إذ لن نسمح لأميركا بالتدخل في الشؤون الداخلية لإيران، لأننا سنتعامل بالمثل، وسنثبت للأميركيين أن عليهم ان يتخلوا عن التدخل في الشؤون الداخلية لإيران.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق