التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

“مجتهد” يكشف عن بداية تمرد داخل العائلة الحاكمة بالسعودية 

وكالات – الرأي –
كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، أن السلطات ألقت القبض على 11 أميرا تجمهروا في قصر ملكي بالرياض احتجاجا على حملة الاعتقالات لأقاربهم من الأمراء وتغييب ولي العهد السابق محمد بن نايف.

وأوضح موقع (سبق) الإلكتروني، أن الأمراء تجمعوا في قصر الحكم مطالبين بإلغاء الأمر الملكي الذي نص على إيقاف سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء، ومطالبين بالتعويض المادي المجزي عن حكم القصاص الذي صدر بحق أحد أبناء عمومتهم.

والأمير الذي طالب الأمراء بالتعويض المادي المجزي عن حكم القصاص الصادر بحقه هو الأمير “تركي بن سعود الكبير”، الذي أصبح أول فرد من الأسرة الحاكمة يعدم في قضية جنائية. وتم تنفيذ حكم القصاص بحقه العام الماضي.

وأضاف الموقع بعد إبلاغهم بخطأ مطالبتهم، ورفضهم مغادرة قصر الحكم، صدر الأمر “للحرس الملكي” “كتيبة السيف الأجرب” بالتدخل، وتم القبض عليهم ، ويتزعمهم الأمير (س . ع . س بن سعود بن فيصل بن تركي) وإيداعهم سجن الحائر تمهيداً لمحاكمتهم.

المغرد السعودي ((مجتهد))، قال إن الأمراء المعتقلين، اعترضوا على حملة الاعتقالات لأقاربهم من الأمراء وتغييب ولي العهد السابق محمد بن نايف، وليس بسبب الفواتير.

وقال في تغريدة له عبر موقع تويتر :بعد النقاش تحرك فيهم شي من العزة فقرروا الاعتراض جماعيا على ما يجري وتفادوا الذهاب للملك بسبب وضعه العقلي وكذلك تفادوا الذهاب لابن سلمان لأنه الخصم والحكم، وقرروا الذهاب لقصر الحكم مقر إمارة الرياض لمقابلة فيصل بن بندر كونه من عمداء الأسرة لسنه الكبير وأمير أهم منطقة في المملكة ,لم يخطر ببالهم أن فيصل بن بندر جبان رعديد يخاف من ابن سلمان خوفا شديدا ويستحيل أن يتصرف دون أذنه. ولذلك كانت ردة فعل فيصل بن بندر هي الاتصال بابن سلمان قبل السماح لهم بالدخول ورفض دخولهم فتملكهم الغضب وارتفع صياحهم عند الباب فأرسل ابن سلمان كتيبة من الحرس الملكي واعتقلتهم جميعا وحتى لا يعطيهم مصداقية أنهم معترضون على تصرفات ابن سلمان القمعية تجاه الأسرة ألف ابن سلمان قصة الاعتراض على الإعفاء من الفواتير وكلف دليم أن ينشرها في الإعلام والذباب الالكرتوني حتى يبدو الإجراء ضدهم له شعبية وقبول.

و اضاف مجتهد :المهم في هذه الحركة أن هذه المجموعة واجهة لمجموعة أكبر ويبدو أن التململ في العائلة تأخر لكنه أخيرا أتى بنتيجة، والقبض عليهم على الأرجح لن يكون النهاية وربما تتفاقم المسألة .

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق