مسؤول كازاخي يحذر من تصعيد التهديدات الارهابية في آسيا الوسطى خلال العام الجاري
امن ـ الرأي ـ
حذر رئيس مجلس خبراء العلاقات الدولية في كازاختسان ارلان كارين من ارتفاع وتيرة التهديدات الارهابية في آسيا الوسطى خلال العام الجاري بالنظر لتغيير الظروف السياسية والعسكرية في سوريا والعراق.
وقال ارلان کارین، ان بلدان آسيا الوسطى تواجه خطر عودة المسلحين الارهابيين الى هذه المنطقة خلال العام الجاري الذي سيكون مشحونا بالتوتر على صعيد مجابهة التهديدات.
واشار الى تقارير مؤسسات بحثية عديدة، موضحا ان مايقارب 5 آلاف شخص من بلدان آسيا الوسطى شاركوا في القتال الدائر في سوريا والعراق الى جانب داعش والمجموعات الارهابية الاخرى.
واوضح، انه وفقا لتقارير عديدة فان عدة مئات من هؤلاء المسلحين حاولوا العودة الى المنطقة باستخدام اساليب مختلفة وقد نجح عدد منهم في ذلك.
ونوه الى ان العام الماضي (2017) شهد انضمام عدد من مواطني بلدان آسيا الوسطى الى المجموعات الارهابية ومشاركتهم الفاعلة في النشاطات الارهابية في البلدان الاخرى كروسيا واميركا وبلدان اوروبا الغربية.
واعتبر ان وجود التهديدات الناجمة عن المجموعات المتطرفة في بلدان المنطقة يتطلب المزيد من اهتمام حكومات آسيا الوسطى وتعزيز التعاون فيما بينها والحكومات في خارج المنطقة من اجل اكتساب القدرة على اعتماد استراتيجية للتعاون المثمر.
ويشار الى ان الرئيس الكازاخي نور سلطان نظر بايف وجّه خلال العام الماضي بتشكيل مجلس خبراء العلاقات الدولية في بلاده من اجل دراسة مختلف شؤون السياسة الخارجية والعلاقات الدولية وتقديم التوصيات المرتبطة بها. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق